الخميس، 18 أبريل 2024

اختتام النسخة الأولى من الأيام التشاورية حول التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا


الأيام التشاورية حول التعليم العالي

اختتام النسخة الأولى من الأيام التشاورية حول التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا

اختتمت في قصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط النسخة الأولى من الأيام التشاورية حول التعليم العالي و البحث العلمي في موريتانيا ، المنظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية و الهادفة إلى تحديد السبل الكفيلة بتفعيل الاستراتيجيتين الوطنيتين المعتمدتين مؤخراً من خلال بناء شبكة قوية من الشركاء لضمان نجاح مبادرات الإصلاح الذي انتهجه القطاع في السنوات الاخيرة.

وشكل هذا اللقاء مرحلة هامة في عملية تطوير الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا بحلول عام 2030.

تصميم استراتيجيات خطط العمل من خلال تبادل الأفكار والتجارب

وجمع هذ ا النشاط العلمي ،العديد من الخبراء الدوليين من كندا، ومصر، وفرنسا، والسنغال، وتونس.

و ساهم المشاركون في تصميم استراتيجيات خطط العمل من خلال تبادل الأفكار و التجارب و اعتماد أسلوب تشارك 

وتناول المشاركون ،خلال يومين  عدة محاور،تتعلق بواقع حوكمة التعليم العالي ونظام LMD (الليصانص-الماستر-الدكتوراه) و عروض التكوين وقابلية التوظيف والتكامل المهني للخريجين وتدويل

توجيه الطلاب إلى الخارج وتطبيق تكنولوجيا المعلومات 

التعليم العالي الموريتاني، بما في ذلك التعاون الدولي، وتعزيز تعليم اللغات، وتوجيه الطلاب إلى الخارج وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الرقمنة) كأدوات لتطوير التدريس والبحث العلمي وخاصة تنظيم وسير عمل مدارس الدكتوراه وتمويل البحوث.

ولدى اختتامه اشغال هذه الورشة ،ثمن الا مين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد المختار ولد حنده النتائج التي توصل لها المشاركون بعديومبن من النقاشات الهادفة إلى أنجع السبل لإصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وعصرنته والتحسين من نوعيته وملاءمته مع المتطلبات الأقتصادية الوطنية.


وقال ان نظام التعليم العالي الموريتاني دخل مرحلة جديدة من خلال دعم استراتيجيته التي تحقق الأهداف العام للاصلاح وتعمل على ترسيخ متطلبات الجودة، بوضع معايير جديدة وإعادة تنظيم مشهد العرض التدريبي، في شكله ومضمونه.

وأكد أن القطاع يدرك الصعوبات التي تعترض تحقيق هذا الطموح،ممايتطلب انفتاحاحقيقيا على العالم والاستفادة من الجهود المشتركة والإقليمية والدولية كالتي قدمتها الوكالة الإفريقية للفرانكفونية.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: