‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 10 يونيو 2025

اتفاق أمريكي صيني على تخفيف قيود التصدير وتمديد "هدنة" الرسوم التجارية

اتفاق أمريكي صيني على تخفيف قيود التصدير وتمديد "هدنة" الرسوم التجارية

اتفاق أمريكي صيني على تخفيف قيود التصدير وتمديد "هدنة" الرسوم التجارية

اتفاق أمريكي صيني على تخفيف قيود التصدير وتمديد "هدنة" الرسوم التجارية

في خطوة تشير إلى نية الطرفين خفض التصعيد، أعلنت الولايات المتحدة والصين توصلهما إلى إطار عمل لإعادة تفعيل الهدنة التجارية وتخفيف القيود المتبادلة على التصدير، وذلك بعد يومين من المحادثات المكثفة في لندن.

الاتفاق، الذي جاء استكمالاً لتفاهمات سابقة في جنيف ومكالمة بين الرئيسين ترامب وشي، يتضمن تخفيف بعض الرسوم الجمركية وإزالة قيود على صادرات المعادن الأرضية النادرة من جانب الصين و في المقابل، وعدت واشنطن بإلغاء بعض ضوابط التصدير على التكنولوجيا المتقدمة، دون تقديم تفاصيل دقيقة.

لكن، وعلى الرغم من الأجواء الإيجابية، لم يُحسم شيء بعد. إذ ينتظر الجانبان موافقة قيادتيهما قبل المضي قدماً. وهذا الإطار لا يعالج جذور الخلاف العميق حول السياسات الاقتصادية الصينية والرسوم الأحادية الأميركية مع اقتراب مهلة 10 أغسطس، يبقى السؤال: هل تتحول هذه "الهدنة" إلى حل دائم، أم سنشهد جولة جديدة من التصعيد؟









 

الاثنين، 9 يونيو 2025

"محادثات لندن بين الصين وأميركا تُنعش آمال التهدئة وسط تعقيدات الواقع الجيوسياسي"

"محادثات لندن بين الصين وأميركا تُنعش آمال التهدئة وسط تعقيدات الواقع الجيوسياسي"

 

"محادثات لندن بين الصين وأميركا تُنعش آمال التهدئة وسط تعقيدات الواقع الجيوسياسي"

محادثات لندن بين الصين وأميركا تُنعش آمال التهدئة وسط تعقيدات الواقع الجيوسياسي

انطلقت اليوم في العاصمة البريطانية لندن جولة جديدة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في محاولة لاحتواء التوترات المستمرة بين أكبر اقتصادين في العالم ويرأس الوفد الأميركي كل من وزير الخزانة سكوت بيسينت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيميسون غرير، فيما يقود الوفد الصيني نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ.


اللقاء يأتي بعد أسابيع من التصعيد المتبادل، حيث تبادل الطرفان فرض رسوم جمركية خانقة، قبل أن يتوصلا في مايو إلى اتفاق مؤقت في جنيف، يقضي بخفض الرسوم لمدة 90 يومًا لإتاحة المجال للحوار ورغم الاتفاق، عادت التوترات إلى الواجهة وسط تبادل الاتهامات بخرق التفاهمات؛ فقد اتهمت واشنطن بكين بالتباطؤ في تصدير المعادن الحيوية، بينما شجبت الصين فرض قيود أميركية جديدة على الطلاب والرقائق الإلكترونية.


وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن اجتماع لندن يهدف إلى تفعيل اتفاق جنيف، مؤكدة وجود مصالح استراتيجية متبادلة ومع أن المحادثات تُعتبر خطوة إيجابية نحو التهدئة، إلا أن محللين حذروا من توقع اختراق كبير، في ظل تعقيد الملفات العالقة، والتي تشمل التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الدفاع، وحتى مفاهيم السيادة الرقمية.


ريبيكا هاردينغ، المديرة التنفيذية لمركز الأمن الاقتصادي، وصفت الصراع بأنه "وجودي" يتجاوز التجارة، بينما أشار اقتصاديون آخرون إلى أهمية اللقاء بحد ذاته كإشارة إلى استمرار الحوار، رغم هشاشة الأرضية السياسية و في النهاية، قد لا تُغيّر محادثات لندن قواعد اللعبة، لكنها تبقي الأبواب مفتوحة أمام حلول مستقبلية، في نزاع يُتوقع أن يرسم معالم الاقتصاد العالمي خلال العقود القادمة.

"موريتانيا تدعو إلى تسريع وتيرة الاستثمار في مشروع تيريس لاستخراج اليورانيوم"

"موريتانيا تدعو إلى تسريع وتيرة الاستثمار في مشروع تيريس لاستخراج اليورانيوم"

"موريتانيا تدعو إلى تسريع وتيرة الاستثمار في مشروع تيريس لاستخراج اليورانيوم"

موريتانيا تدعو إلى تسريع وتيرة الاستثمار في مشروع تيريس لاستخراج اليورانيوم


 دعت الحكومة الموريتانية، اليوم الإثنين، إلى تسريع وتيرة الاستثمار في مشروع "تيريس" لاستخراج اليورانيوم، الذي تطوره شركة أورا إنرجي الأسترالية في شمال غرب البلاد وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع جمع الوزير الأول، المختار ولد أجاي، برئيس الشركة الأسترالية، فيليب ميتشال، حيث قدم الأخير عرضًا مفصلًا حول تقدم المشروع والتمويلات المرتبطة به.


وأكد الوزير الأول التزام الحكومة بدعم المشروع من خلال تسهيل الإجراءات وتسريع تنفيذ الخطط، في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى استغلال شفاف ومستدام للثروات المعدنية ويُعد مشروع "تيريس"، الواقع في أقصى شمال شرق البلاد، أول مشروع لاستخراج اليورانيوم في موريتانيا، ومن المرتقب أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2026 بطاقة أولية تصل إلى مليوني رطل سنويًا ولمدة 25 عامًا.


وتخطط الشركة لمضاعفة الإنتاج مستقبلاً إلى 4 ملايين رطل سنويًا، مع احتمال ضخ استثمارات إضافية تصل إلى 445 مليون دولار ويُتوقع أن يُحدث المشروع نقلة نوعية في قطاع التعدين، ويجعل من موريتانيا ثاني أكبر منتج لليورانيوم في غرب إفريقيا، بعد النيجر، خاصة في ظل الطلب العالمي المتزايد على هذا المعدن الحيوي.

الثلاثاء، 3 يونيو 2025

وول ستريت تتماسك رغم ضبابية السياسات التجارية وترقب لانفراجة قريبة

وول ستريت تتماسك رغم ضبابية السياسات التجارية وترقب لانفراجة قريبة

وول ستريت تتماسك رغم ضبابية السياسات التجارية وترقب لانفراجة قريبة

وول ستريت تتماسك رغم ضبابية السياسات التجارية وترقب لانفراجة قريبة


رغم التصاعد في غموض السياسات التجارية الأميركية، يواصل سوق الأسهم الأميركية إظهار صلابة لافتة، ما يعكس رهان المستثمرين على تحسن قريب في المناخ الاقتصادي والسياسي و مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نجح في تعويض معظم خسائره منذ مطلع 2025، محافظًا على تداولاته في نطاق ضيق يعكس ترقبًا حذرًا.


الضغوط التي أثارتها مقترحات الرسوم الجمركية في أبريل هدأت جزئيًا بفضل نتائج أرباح قوية، خصوصًا من شركات التكنولوجيا الكبرى ورغم تهديدات تصعيدية من شخصيات سياسية بارزة وتعثر المفاوضات مع الصين، تجاهلت الأسواق معظم هذه التوترات مؤخرًا، وفقًا لتقارير اقتصادية.


اللافت أن المستثمرين باتوا يتعاملون مع سيناريو واقعي لرسوم تجارية أعلى، لكن دون الذعر الذي ساد سابقًا، مستفيدين من بيانات اقتصادية مستقرة نسبياً، وعودة زخم "السبعة العظام" بقيادة شركات التكنولوجيا. ومع ذلك، تبقى حالة الحذر قائمة، في انتظار اتضاح تأثير الرسوم على المدى المتوسط، خاصة مع تسعير السوق لتوقعات متفائلة قد تصطدم بواقع مختلف.









 

الثلاثاء، 27 مايو 2025

انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف من تخمة في المعروض العالمي

انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف من تخمة في المعروض العالمي

انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف من تخمة في المعروض العالمي

انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف من تخمة في المعروض العالمي

شهدت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا اليوم الثلاثاء، وسط تزايد المخاوف من زيادة الإمدادات العالمية، بعد مؤشرات على تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، وتوقعات بزيادة إنتاج محتملة من قبل تحالف "أوبك+" و فقد انخفض خام برنت بنسبة 1.5% ليصل إلى 63.73 دولارًا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.7% مسجلًا 60.48 دولارًا للبرميل.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن تحالف "أوبك+" قد يقر زيادة جديدة في الإنتاج خلال اجتماع مرتقب يوم الأربعاء، مع ترجيحات بعقد اجتماع ثانٍ يوم السبت لبحث تسريع الإنتاج لشهر يوليو و من جانب آخر، خفف قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتمديد المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي حتى يوليو، من حدة التراجع، بعد أن هدأ مخاوف المستثمرين من فرض رسوم قد تؤثر سلبًا على الطلب على الوقود.

ويرى محللون أن السوق تمر حاليًا بحالة ترقب لنتائج اجتماع "أوبك+"، خاصة مع توقعات بزيادة قدرها 411 ألف برميل يوميًا في إنتاج يوليو، وسط دعوات للحفاظ على توازن السوق وضمان استثمارات كافية لمواكبة الطلب العالمي المتزايد.