أشرف رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بقصر المؤتمرات في انواكشوط، على حفل توزيع جوائز شنقيط للعام 2021.
وقد سلم فخامة رئيس الجمهورية جائزة شنقيط للآداب والفنون لصاحب العمل الفائز بها وهو الدكتور منِّي عبد القادر بونعامة، عن البحث الذي أعده تحت عنوان: "المؤرخون الشناقطة وكتابة التاريخ".
وسلم رئيس مجلس جائزة شنقيط، السيد أبوبكر ولد أحمد، والأمين العام للمجلس، السيد بلال ولد حمزة، وعضو المجلس، السيد عبد الله ولد إعل سالم، بعد ذلك، جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية، لأصحاب الأعمال الثلاث الفائزين بها بالتناصف وهم: الدكتور سيدي عالي القاسم مولاي، عن بحثه "نظرية توزيع الثروات في الفقه الإسلامي"، والدكتور لمات بن محمد المختار بن القاسم، عن بحثه "المفيد في أسباب اختلاف الفقهاء"، والدكتور مصطفى ولد خطري، عن بحثه "فقه الواقع عند النوازليين الشناقطة".
أما جائزة العلوم والتقنيات فقد قرر المجلس حجبها لعدم توفر شروط منحها لمرشحي هذه السنة.
وقدم الفائزون في هذه الجائزة كل في مجال تخصصه عرضا حول مضمون بحثه ومجالاته وأهدافه، وما يضيفه من جديد لمجاله.
وتهدف جائزة شنقيط التي تتكون من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها 5 ملايين أوقية قديمة، والتي منحت لأول مرة سنة 2001 إلى تشجيع المساهمين في تعميق البحوث العلمية في مجالات الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها.
حضر حفل توزيع الجوائز معالي الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال مسعود، ورئيس مؤسسة المعارضة الديمقراطية، والوزبر الأمين العام لرئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وأعضاء مجلس جوائز شنقيط، ووالي انواكشوط الغربية، ورئيسة جهة انواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من رجالات الفكر والثقافة
0 Comments: