بلادنا تتسلم 300 رأس من غزال الجبل هدية من دولة الإمارات
تسلمت بلادنا اليوم (300) رأس من غزال الجبل ، في إطار الشراكة القائمة بين بلادنا ممثلة في الحظيرة الوطنية لآوليكات ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في مجال المحافظة واستعادة الأنواع المنقرضة والمهددة بالانقراض وحماية التنوع البيولوجي.
وقد استقبلت هذه الحيوانات لدى وصولها في مطار أم التونسي الدولي من طرف الأمين العام لوزارة البيئة السيد إدومو ولد عبدي ولد الجيد ، رفقة القائم بالأعمال بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سعادة السيد حسين عبد الله علي البلوشي، ومدير حماية واستعادة الأنواع والأوساط بوزارة البيئة السيد محمد عبد الله سلمة، والمدير المساعد لمحمية آوليكات السيد المختار ولد داداه.
متانة العلاقات الثنائية بين موريتانيا و الإمارات
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أعرب الأمين العام لوزارة البيئة عن عظيم شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا على هذه الهدية التي تجسد متانة العلاقات الثنائية الممتازة التي تربط البلدين تحت القيادة المظفرة لقائديهما فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
جهود موريتانيا لإدخال أصناف من الحيوانات المهددة بالانقراض
وأضاف الأمين العام أن هذه الهدية ستضيف لبنة جديدة في جهود موريتانيا الرامية إلى إدخال أصناف من الحيوانات المهددة بالانقراض إلى نظمها البيئية مما سيكون له الأثر الطيب في استعادة التنوع البيولوجي الذي كانت موريتانيا تتوفر عليه في الخمسينات والستينات من القرن المنصرم.
أما القائم بالأعمال بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة فقد أكد أن هذه الهدية المتمثلة في حيوانات برية أليفة حية، تدخل في إطار التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي والنظم البيئية.
وبين أنها تجسد تطلعات قائدي البلدين الشقيقين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
هذا ويعتبر غزال الجبل الذي تم إدخاله لأول مرة في بلادنا، من الأنواع ألتي لا توجد إلا في شبه الجزيرة العربية، وبلاد الشام والعراق، ويعرف في البلاد العربية بالظبي، وهو يعيش في الجبال وسفوح المرتفعات والهضاب والسهول الساحلية ويرتبط انتشاره بشكل وثيق بانتشار شجرة ” السنط العربي ” .
كما أنه حيوان عاشب في الأصل إلا أنه قد يتحول إلى أكل لغير العشب عند الضرورة ، إلا أنه يبدو أقل تأقلما مع البيئة الحارة أو الجافة على عكس غزال الدركس الموجود أصلا في بلادنا.
ويرى المدير المساعد لمحمية آوليكات السيد المختار ولد داداه، أن هذه الحيوانات ستستقبل الزوار بعد تكاثرها وتأقلمها مع مناخ موريتانيا، كما أنها ستبقى محجوزة في منطقة عازلة لضمان التأكد من صحتها وخلوها من أي مرض .
0 Comments: