العلاقات الموريتانية الاماراتية ... نموذج حي للتعاون الاستتراتجي

تعود العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين موريتانيا و الإمارات العربية المتحدة إلى مطلع سبعينيات القرن الماضي بعد الزيارة التاريخية التى قام بها لموريتانيا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

حين إذن انطلقت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين موريتانيا و دولة الإمارات العربية المتحدة بداية السبعينات و من أول يوم تم تأسيسها على أسس قوية ومتينة فقد كانت الزيارة التاريخية لحكيم العرب المرحوم الشيخ زايد لبلادنا هي البداية الفعلية لانطلاقتها.

مرة سألت صحيفة فرنسية الرئيس المؤسس المرحوم المختار ولد داداه من هو أقرب الرؤساء العرب إليك رد عليها أقربهم الي هو الشيخ زايد .

و ظلت هذه العلاقات مستمرة ودائمة و مبنية على أواصر التاريخ و القيم العربية الأصيلة والدين و اللغة والهُوية الحضارية و لازالت هذه العلاقات تتطور يوما بعد يوم الى يومنا هذا فى ظل قيادتي بلدينا متمثلة فى كل من رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى و رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد.

لقد كانت دولة الامارات العربية المتحدة الى جانب موريتانيا تقدم لها الدعم من خلال تمويل مشاريع تنموية ذات طابع إستيراتيجى في مجالات مختلفة كما استقبلت العديد من القضاة و العلماء و الشرطة والادباء والاعلاميين الموريتانيين و هم الى غاية اليوم يحظون بالاهتمام و الرعاية وقدمو فيها اسهاماتهم الجبارة

ستبقى العلاقات الموريتانية - الإماراتية فى تطور مستمر يشمل كل المجالات فى ظل القيادة الحكيمة للبلدين و ستظل فى موريتانيا فى صف واحد الى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة فى كلما يهدد أمنها واستقرارها