الاثنين، 25 مارس 2024

وزيرة العمل الاجتماعي: نرحب بأي نص تشريعي لمحاربة العنف ضد النساء ويحترم الثوابت الاسلامية


وزيرة العمل الاجتماعي

قالت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة السيدة صفية بنت انتهاه “إن أي تحسين للمؤشرات المرتبطة بوضعية المرأة لن يكون له التأثير المنشود مالم تتعزز الترسانة القانونية الحامية لها من مختلف أشكال العنف والتمييز والإقصاء.

واضافت انه ضمن هذا السياق، ترحب بأي نص تشريعي يحترم الثوابت الاسلامية وقيمنا الحضارية يخصص لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات .


جاء ذلك خلال حلقة نقاش حول حقوق المرأة في الإسلام على هامش مأدبة إفطار أمس الجمعة بنواكشوط، نظمها المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية (PNUD)، في إطار الاحتفالات المخلدةِ لليوم الدولي للمرأة وكذا الإجتماع 68 للجنة وضع النساء في العالم، سبيلا إلى البحث عن حلول لمعالجة القضايا الحقوقية التي تواجه النساء والفتيات.

وأضافت معالي الوزيرة أن الحكومة عاقدة العزم على مواصلة تحديث مدونة الأحوال الشخصية تمشيا مع جملة المتغيرات التي طرأت على أحوال الناس وتدبير شؤونهم الأسرية بما فيها صنوف النزاعات الأسرية التي لم تكن معروفة في السابق وتعقيدات الحياة اليومية.


وأوضحت أن الوزارة بصفتها القطاع الحكومي الوصي على قضايا المرأة عملت على تمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز مكانتها اجتماعيا ووضع الآليات الكفيلة بدعم مشاركتها السياسية وضمان نفاذها لمراكز صنع القرار، فضلا عن تعزيز الترسانة القانونية الضامنة لحقوقها وحمايتها.

و أبرزت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة السيدة مهلة أحمد طالبن، بدورها أن رسالة المرصد موجهة للجميع رجالا ونساء، وهي التأكيد على ضرورة السعي في إصلاح المجتمع، وتوفير التعليم المجاني له، وتربية النشيءِ على النهج الصحيح، وحماية حقوقهم وصيانة كرامتهم، مشيرة إلى أنها مسؤولية تقع على الجميع من أئمة وقادة ووجهاء وغيرهم.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: