مندوب موريتانيا لدى الأمم المتحدة يؤكد ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحد من الاسلاموفوبيا
ترأس المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الأمم المتحدة السيد سيدي ولد بحّام ولد محمد لغظف ، بالنيابة عن معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، رئيس مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي، امس الجمعة في نيويورك احتفالية مخلدة لليوم العالمي لمكافحة الاسلاموفوبيا في نسختها الثانية والتي تصادف ال 15 مارس من كل سنة.
تدابير مكافحة الاسلاموفوبيا من طرف الجمعية
وأكد سعادة المندوب في كلمة بالمناسبة على ضرورة التمسك بالاجماع الأممي على مكافحة هذه الظاهرة التي تمس حياة المسلمين في أنحاء العالم وضرورة المضي قدما في تعزيز التدابير والاجراءات التي تحد منها.
وفي نفس الإطار تم اعتماد قرار الجمعية العامة A/78/L.48 ، المعنون بـ: تدابير مكافحة الاسلاموفوبيا من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة بتصويت 115 عضوا لصالحه. والذي يتضمن المصادقة على تعيين مبعوث خاص بالاسلاموفوبيا.
تعزيز الترسانة القانونية التي تحد من ازدراء الأديان
كما خاطب الأمين العآم للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريش الحضور معتبرا أن مكافحة الاسلاموفوبيا تدخل في صميم مساعي مكافحة احتقار الآخر أو الإساءة إليه في دينه أو معتقده، وأن الإسلام دين سلام وتسامح.
كما ألقى العديد من مندوبي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بيانات شددوا فيها على ضرورة تعزيز الترسانة القانونية التي تحد من ازدراء الأديان و تكافح خطاب الكراهية و العداء للإسلام و ثوابته و مقدساته.
0 Comments: