بعثة من المجلس الأعلى للتهذيب تزور مؤسسات تعليمية بأكجوجت
أدت بعثة من المجلس الأعلى للتهذيب برئاسة السيد عبد الله الكريم، اليوم الجمعة، زيارة ميدانية لبعض المؤسسات التعليمية في مدينة اكجوجت ، شملت المدرسة رقم 2 التي حضرت فيها البعثة مراسم رفع العلم الوطني، وثانوية اكجوجت، والقسم التأهيلي في المدرسة رقم 5، ومدرسة تكوين المعلمين، وخلية التكوين المهني والتقني.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الزيارات الميدانية التي أقرها المجلس الأعلى للتهذيب لجميع الولايات من أجل الاطلاع على الجهود المقام بها لإصلاح المنظومة التربوية، وتجسيد المدرسة الجمهورية التي من شأنها محو الفوارق الاجتماعية بين مكونات المجتمع الموريتاني.
اجتماع لتشخيص واقع التعليم في هذه الولاية لأبرز النواقص والملاحظات
كما عقدت البعثة اجتماعا في مباني الولاية تحت رئاسة مدير ديوان والي انشيري السيد سيد احمد ولد محمد الأمين، ضم مديري مؤسسات التعليم العمومي الابتدائي والثانوي وممثلي آباء التلاميذ ووكلائهم.
وقد خصص الاجتماع لتشخيص واقع التعليم في هذه الولاية، وأبرز النواقص والملاحظات والإجراءات التي من شأنها تطوير العملية التربوية وتجسيد المدرسة الجمهورية.
وأكد مدير ديوان والي انشيري، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذه الزيارة للاطلاع على واقع التعليم ومستوى تقدم البرنامج واستيعاب التلاميذ له، مؤكدا أن إصلاح التعليم يحتل مكانة خاصة في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
تطوير المنظومة
التربوية بتوجيهات من رئيس الجمهورية
وبدوره استعرض رئيس البعثة أهداف الزيارة، مبينا أن الاجتماع مع
القائمين على العملية التربوية وشركائهم يعد سنة حسنة للتشاور حول النواقص
والاختلالات الملاحظة واقتراح الحلول المناسبة من أجل الرفع من مستوى
التعليم في البلد بشكل عام وخاصة في هذه الولاية.
وقال إن التعليم يمثل صمام أمان الشعوب وركيزة أساسية في أي عملية تنموية، مؤكدا أن الحكومة عملت خلال السنوات الماضية على تطوير المنظومة التربوية بتوجيهات من رئيس الجمهورية.
اقتراح الحلول المناسبة لبعض المشاكل المرتبطة بالعملية التربوية
واشار أن الاصلاح الحالي سبقته منتديات عامة حول التعليم بمشاركة جميع المعنيين به، مبينا أن تطبيقه بدأ منذ صدور القانون التوجيهي الذي كان تأسيس المجلس الأعلى للتهذيب نتيجة مباشرة له، مبرزا أنه مؤسسة تعنى بمتابعة وتقييم الجهود المقام بها في هذا الصدد، واقتراح الحلول المناسبة لبعض المشاكل المرتبطة بالعملية التربوية.
وركز المتدخلون حول واقع التعليم في الولاية والنواقص التي ينبغي العمل على سدها من أجل بلوغ الأهداف المنشودة.
وجرى الاجتماع بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة أكجوجت والعمدة المساعد لبلديتها والمدير الجهوي للتهذيب الوطني على مستوى ولاية انشيري
0 Comments: