نهاية الإغلاق "التاريخي": أميركا تعود للعمل وسط تداعيات كبيرة
رغم انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة رسميًا، لا تزال التداعيات مستمرة وقد تؤثر على حياة المواطنين خلال موسم الأعياد.
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانون لإبقاء الوكالات الفيدرالية مفتوحة طوال السنة المالية، لكنه لن يعوض عن الأضرار التي تسبب بها الإغلاق، والتي تشمل:
- الرحلات الجوية: قد تستمر اضطرابات حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية، حيث لا يزال بعضهم خارج الخدمة أو استقالوا خلال الإغلاق.
- برنامج المساعدة الغذائية التكميلية (SNAP): معظم المستفيدين سيحصلون على استحقاقاتهم لشهر نوفمبر، لكن قد تحدث بعض التأخيرات بسبب الضغط على الشركات المسؤولة عن الصرف.
- الحدائق الوطنية والمتاحف: من المتوقع إعادة فتحها خلال أيام، لكن بعض المسارات والخدمات ستظل محدودة لضمان السلامة، وقد تتأثر برامج المراقبة البيئية على المدى الطويل.
- رواتب الموظفين الفيدراليين: صرف الرواتب المتأخرة سيبدأ قريبًا وينتهي بحلول 19 نوفمبر، بينما المتعاقدون الفيدراليون أقل ضمانًا للحصول على مستحقاتهم بسرعة.
- المحاربون القدامى والضمان الاجتماعي: التأخيرات في معالجة الطلبات الشخصية والخدمات قد تستمر لبعض الوقت، رغم استمرار صرف المستحقات الأساسية.
- مساعدات الطاقة المنزلية لذوي الدخل المنخفض: حوالي 6 ملايين أسرة لم تتلق مساعداتها بعد، مما يزيد من المخاطر الصحية مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع فواتير الكهرباء.
يُظهر هذا الإغلاق التاريخي كيف يمكن أن تستمر آثار الإغلاقات الحكومية على المواطنين لفترة طويلة حتى بعد انتهاء الأزمة رسميًا، خاصة مع اقتراب موسم العطلات وانخفاض درجات الحرارة.

0 Comments: