رئيس مؤتمر "كوب 28": 43% من انبعاثات العالم يجب أن تنخفض بحلول 2030
أكد سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيس المعيّن لمؤتمر أطراف المناخ"Cop28"، ضرورة أن يتم خفض 43% من انبعاثات العالم بحلول 2030
وأشار الجابر في تصريحات خلال المؤتمر، إلى أن الجهود المبذولة خلال COP28 أثمرت عن التزام مناخي غير مسبوق من الصين والولايات المتحدة.
تابع الجابر قائلاً: "جمعنا الولايات المتحدة والصين في التزام غير مسبوق بتخفيض غاز الميثان والغازات الأخرى غير ثاني أكسيد الكربون على مستوى الاقتصاد بأكمله. هذه الغازات أكثر ضرراً بأكثر من 80 مرة من ثاني أكسيد الكربون".
شدد الجابر على ضرورة استثمار الفرصة لتحقيق نقلة نوعية حقيقية وملموسة من شأنها أن تصحح المسار للسير على المسار الصحيح حفاظاً على 1.5 درجة مئوية للأرض.
الإعلانات الأولى على الإطلاق بشأن النظم الصحية والغذائية
ذكر أنه خلال فاعليات COP28 تم إصدار الإعلانات الأولى على الإطلاق بشأن النظم الصحية والغذائية، وهما أولويتان كبيرتان لجدول أعمال رئاسة المؤتمر.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن 3 إعلانات إضافية في الأيام المقبلة بشأن الهيدروجين والتبريد والنوع.
يُشار إلى أنه قد تم الإعلان عن تشغيل صندوق الخسائر والأضرار في اليوم الأول لمؤتمر Cop28، تلي ذلك إعلان الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق صندوق بقيمة 30 مليون دولار للحلول المناخية.
وانطلقت فاعليات مؤتمر الأطراف للمناخ "COP28"، الخميس الماضي، في مدينة إكسبو دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمزمع انعقاده من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر المُقبل.
وبحسب موقع الأمم المتحدة، فإن المفاوضات ستُجري في المنطقة الزرقاء بمدينة إكسبو، وخصصت للوفود الرسمية والمشاركين المعتمَدين من جانب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي تخضع هذه المنطقة لإدارتها.
وستكون المنطقة الخضراء التي تديرها دولة الإمارات مفتوحة للجمهور والمنظمات غير الرسمية والمشاركين الآخرين.
الإجراءات العالمية اللازمة لمواجهة تغير المناخ
تُعد مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP) مناسبات هامة تجتمع فيها الدول الأعضاء للتباحث واتخاذ الإجراءات العالمية اللازمة لمواجهة تغير المناخ.
وتجتمع الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ البالغ عددهم حتى الآن 198 دولة كل عام، لمعرفة مدى التقدم المحرز والتفاوض بشأن الاستجابات المتعددة الأطراف لتغير المناخ.
ويعد "COP28" محطة حاسمة، تتحد فيها جهود العالم حول العمل المناخي الفعّال وتقديم الحلول ما يتطلب التعاون بين المجتمع المدني والحكومات والصناعات وجميع قطاعات الاقتصاد.
ويواصل مؤتمر الأطراف "COP28" في دورة 2023 توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، حيث يجمع الأطراف الموقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيُّر المناخي لتقييم التقدم المحرَز على صعيد مكافحة التغيُّر المناخي.
0 Comments: