المندوب الجهوي للبيئة بلعصابة: الولاية شهدت تدخلات هامة للمحافظة على الحياة البرية ومحاربة كل ما يهدد البيئة

أوضح المندوب الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بولاية لعصابة السيد محمد فاضل الإمام  أن المندوبية قامت خلال السنوات الأخيرة بتدخلات هامة شملت الرقابة والتفتيش وتنظيم الحملات التحسيسية، للمساهمة في حماية الغطاء النباتي والحياة البرية ، ومحاربة كل ما يهدد البيئة.

وأضاف ، أن من مهام المندوبية ، حماية ومتابعة الغطاء النباتي والحياة البرية، والرقابة البيئة والشرطة الغابوية، والبحث والتفتيش عن لبلاستيك المرن ، وتنظيم حملات للتشجير والتعبئة والتحسيس بكل ما يهدد الحياة البيئية، وتخليد الأسبوع الوطني للشجرة، والأيام الوطنية للبيئة، إضافة إلى حملة حماية المراعي.

وأشار إلى أن المندوبية قامت في إطار الحملة الوطنية لحماية المراعي سنة 2022-2023، بتنظيم قوافل تحسيس على مستوى مقاطعات الولاية، وتعبئة وتحسيس الرعاة ضد الحرائق وما ينجم عنها من مخاطر والطرق الاحترازية التي يجب اتخاذها لتجنبها، هذا بالإضافة إلى الخطوط الواقية من الحرائق التي تقوم بها الوزارة سنويا، والتي تم في إطارها على مستوى ولاية لعصابه صيانة 1400 كم، وشق 490 كم جديدة، مضيفا أن هناك أيضا 759 كم من الخطوط الواقية من الحرائق المنفذة يدويا.

وقال إن الحرائق الريفية التي سجلت هذه السنة على مستوى الولاية بلغت 58 حريقا، تسببت في إتلاف مساحة كبيرة من المراعي.

وأشار إلى أنه وفي إطار تعزيز الغطاء النباتي تم إنتاج 50 ألف غرسة في المشاتل وإنشاء 5 محميات تم تزويد كل منها بما يكفي لتسييج 50 هكتارا، منبها إلى أن تدخلات مشروع “ديمس” خلال الفترة (2018-2021)، في كل من بومديد وأنواملين وأحسي الطين، مكنت من إنتاج 92 ألف شجرة، وتثبيت الرمال على مساحة 185 هكتار، وتمويل أنشطة مدرة للدخل تمثلت في “متجر جماعي، ومجزرة، ومخبزة.

وأضاف أن ولاية لعصابة استفادت كذلك من مشروع التسيير المندمج للنظم البيئية من أجل تنمية بشرية مستديمة الذي تدخل في ثلاث بلديات بمقاطعة باركيول هي الغبرة، وبولحراث، وارظيظيع، واستفادت كذلك من مشروع تسيير الموارد الطبيعة والتجهيز البلدي وتنظيم المنتجين الريفين الذي تدخل على مستوى مقاطعة كنكوصة، حيث تم إنشاء مشاتل لإنتاج 3500 شجرة، و5 محميات، وإنشاء رابطتين لتسيير المصادر الطبيعية وخلق محميتين للتجدد الطبيعي.

وأوضح المندوب الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بولاية لعصابة، أن تدخلات الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، على مستوى الولاية تم في إطارها القيام بعمليات البذر المباشر من أجل التجدد الطبيعي، وتثبيت الرمال والعمل على تشجير 40 هكتارا، وإنشاء محميتين بمساحة 5 هكتار لكل واحدة منهما، ودعم زراعة الخضروات في مناطق تدخلها، وإنشاء مداجن جديدة والقيام بعمليات التثبيت الميكانيكي لصالح 310 هكتار

وأضاف أن هناك بعض المشاريع والبرامج الأخرى التي تتدخل في الولاية كمشروع المناطق الرطبة القارية الذي تدخل في منطقة بكاري ببلدية أغورط حيث ساهم في حماية وتأهيل غابة بكاري، ومول بعض الأنشطة المدرة للدخل، وأنشأ رابطة لتسيير الموارد الطبيعية، مشيرا إلى أن من ضمن هذه المشاريع برنامج الغذاء العالمي(PAM) الذي قام بتشجير 15 هكتار في المناطق ضعيفة الغطاء النباتي في الولاية، وتثبيت الرمال على مساحة تقدر ب 15 هكتار، وإنشاء مشاتل لتوزيع الأشجار على المنازل، وإنتاج 30 ألف شجرة من الصمغ العربي