تنصب جهود الأحزاب المشاركة في استحقاق الثالث عشر من مايو بولاية الحوض الشرقي ساعات فقط قبل اختتام الحملة الانتخابية النيابية والبلدية
والجهوية حول الاستعدادات والترتيبات ليوم الاقتراع، خاصة فيما يتعلق
بتحديد ممثليهم على مستوى مكاتب التصويت وتعبئة اللوازم اللوجستية، فضلا عن
التأكد من ظهور أسماء قواعدهم على اللائحة الانتخابية، إضافة لاستغلال تلك
الساعات للدعاية سبيلا إلى جلب المزيد من الناخبين لصالحهم
ويتنافس 17 حزبا على مستوى مقاطعات الولاية الثماني من خلال 44 لائحة للنيابيات و176 لائحة للبلديات و13 لائحة للمجلس الجهوي، بينما يبلغ عدد الناخبين أكثر من 196 ألف ناخب بالولاية.
وقد جرت هذه الحملة حتى الآن في ظروف يطبعها الاحترام المتبادل والتنافس الإيجابي، بالرغم من نقص الحماس المعهود في المناسبات المماثلة الناجم عن ضعف أداء الفرقاء السياسيين وحتى غياب البعض ميدانيا، مما تسبب في الشعور بالإحباط لدى بعض مقدمي الخدمات المرتبطة بالحملة الذين يشكون غياب المرشحين عن الميدان ومحدودية الانعكاسات الاقتصادية على الساكنة بشكل عام.
وحسب التحاليل الميدانية للمهتمين بالشأن السياسي المحلي فقد تحتدم المنافسة بشكل خاص في مقاطعات تمبدغه وجكني وأمرج واظهر وولاته على مستوى النيابيات، في حين يشتد التنافس على جهة ولاية الحوض الشرقي بين ثلاثة أحزاب، كما تعرف بلدية النعمة المركزية صراعا محموما بين لائحتين حزبيتين.
وعلى مستوى الترتيبات الإدارية والأمنية اللازمة لضمان إنجاح سير العملية الانتخابية فقد تم اتخاد كافة الإجراءات والتدابير من طرف الجهات والمصالح المعنية، حسب القائمين عليها.
0 Comments: