وزارة الصحة تتسلم معدات طبية وسيارات إسعاف

 

تسلم الأمين العام لوزارة الصحة، السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج في انواكشوط، من الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية، السيد يعقوب أحمد عيشة، معدات طبية و ثلاث سيارات إسعاف مجهزة جديدة، مقدمة من طرف مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي “سويد”، التابع للوزارة ، لصالح قطاع الصحة دعما للمنظومة الصحية الوطنية وخاصة ولايات الحوضين ولعصابة.

ويأتي الدعم في إطار تعزيز قدرات النظام الصحي الوطني عموما وتهيئته للاستجابة لكل الأزمات الطارئة، خاصة ما يتعلق بصحة الأم والطفل.

وأعرب الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية، باسم معالي الوزير، عن سعادته بتسلم ثلاث عيادات متنقلة لصالح وزارة الصحة، بتمويل من مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في الساحل “سويد”.

وقال إن المناسبة تأتي تطبيقا لسياسة قطاع الصحة، وتمشيا مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتجسيدا لبرنامجه “تعهداتي”، مشيرا إلى أن مشروع “سويد” سيخصص في مرحلته الثانية مبلغا ماليا يقدر ب 5 مليارات أوقية قديمة للمكونة الثانية وحدها المخصصة لدعم وزارة الصحة في تنفيذ برامجها وتمشيا مع حاجيات القطاع.

وأوضح أن الدعم شمل مجالات مختلفة منها تكوين الكادر البشري، والدعم التربوي لمدارس الصحة الخمس وتحديث المناهج، والتعليم عن بعد، إضافة إلى سيارتين لكل مدرسة، وتعزيز الخدمات الصحية، مضيفا أن من ضمن أهداف المشروع، تعزيز وتوفير المنتجات والخدمات الصحية، وهو ما يندرج في إطاره تسليم العيادات المتنقلة الثلاث و أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة تعزيز ذلك الدعم، خصوصا في المناطق النائية.

وشكر البنك الدولي على ما يقوم به من دعم لموريتانيا، آملا أن تساعد العيادات في تحسين مؤشرات الصحة العمومية، خاصة ما يتعلق بالصحة الإنجابية.

ومن جهته شكر الأمين العام لوزارة الصحة، الشركاء الفنيين والماليين، على الدعم الذي يقدمونه لصالح القطاع، مشيرا إلى أن هذه السيارات ستمكن من الوصول إلى المواطنين بالمناطق النائية، خاصة أن السيارات مجهزة بكامل المعدات الطبية الضرورية.

وقال الأمين العام للوزارة إن المساعدة ستساهم في التكفل بالنساء الحوامل بالمناطق المستهدفة، سبيلا إلى التغطية الصحية الشاملة والتي تعتبر أحد أهداف برنامج فخامة رئيس الجمهورية، موضحا أن هذه السيارات مجهزة بكل الأجهزة الضرورية للتدخل مهما دعت الحاجة لذلك.