وزير الشؤون الخارجية يجتمع بالسفراء المعينين مؤخرا في بعض الدول

عقد معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم الثلاثاء بالوزارة، اجتماعا مع سفرائنا المعينين مؤخرا في بعض الدول الشقيقة والصديقة.

وأكد معالي الوزير - خلال الاجتماع- أنه و باسم رئيس الجمهورية وبحكم السلطات الممنوحة له بموجب الدستور ووفقا للمرسوم رقم 391/2019 المحدد لصلاحيات وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وتنظيم الإدارة المركزية لقطاعه، وامتثالا لأحكام اتفاقية "افينا " للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، فإن المهام الرئيسية للسفير هي:

- تمثيل الجمهورية الإسلامية الموريتانية في دائرة الاعتماد الدبلوماسي وفي الاجتماعات الدولية التي دعيت إليها

- التفاوض مع سلطات البلد المضيف

- تعزيز العلاقات بين موريتانيا ودول الاعتماد

- تعزيز التعاون الدولي

- تعزيز الأمن والسلم في العالم

- لعب دور استراتيجي لتعزيز مكانة البلد على الساحة الدولية

- احترام وفرض احترام المبادئ والثوابت النابعة من ديننا و تاريخنا و ثقافتنا وشخصية بلدنا

- التعريف بالبلد وبإشعاعه العلمي والديني وما يتمتع به من ثروات و مقدرات ثقافية وتراثية وحضارية

- التدخل لدى الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية لدعم المواقف والطلبات الموريتانية وتعزيزها

- إعطاء عناية خاصة لتفعيل الدبلوماسية الموازية كقوة ناعمة ذات تأثير بالغ في العلاقات الدولية من خلال الاهتمام بالأدوار الجديدة للبرلمان والإعلام و المثقفين و الفنانين و الرياضيين والعمل على إشراكهم في المهرجانات و المنتديات والمعارض و التظاهرات المقام بها في دول الاعتماد

- لعب دور اكثر فاعلية في عمادات المجموعات الديبلوماسية وخاصة المجموعة العربية والمجموعة الإفريقية

- تقوية نفوذ موريتانيا داخل المنظمات الدولية

- تحسين صورة الدولة من خلال إبراز الإجراءات و التوجهات العامة المختلفة التي تقوم بها لتعزيز سيادة القانون وضمان الممارسة الحرة للديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان

- تحسيس سلطات بلد الاعتماد والسلك الدبلوماسي وهيئات المجتمع المدني و وسائل الإعلام حول التطور الذي تحققه الدولة

- استخدام الصحافة ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي عند الضرورة للترويج بشكل ايجابي، لصورة البلد مع ضرورة الاحترام الدقيق لواجب التحفظ المهني الذي يجب على الدبلوماسيين والموظفين السامين الالتزام به

- اتخاذ مبادرات لجذب الشركاء الاقتصاديين الأجانب

ربط الاتصال المباشر والمنتظم مع الجاليات الموريتانية في الخارج وممثليهم في بلدان الاعتماد وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين الموريتانيين وضمان أمنهم وأمن ممتلكاتهم وحفظ مصالحهم

- تمثيل البلد بكامله في وحدته وتنوعه الثقافي والعرقي وتعدده السياسي

- وضع خطة عمل سنوية تأخذ في الاعتبار خطة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج

- ضمان بصفته المسئول الأول والرئيسي من خلال العمل المثالي والسلوك، الشفافية الكاملة في إدارة وتسيير ممتلكات السفارة و مواردها المالية و البشرية

- اطلاع الحكومة على الأوضاع والتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في دول الاعتماد

- إرسال تقرير دوري للإدارة المركزية

- تشكيل لجان لمراقبة الملفات الخاصة وتزويد الإدارة المركزية بنسخ من محاضرها

- متابعة الترشيحات الوطنية و الإبلاغ عن الوظائف الدولية الشاغرة

- البحث عن فرص لإبرام اتفاقيات للتوأمة مع البلديات والمدن ومراكز البحث والجامعات والأكاديميات في دول الاعتماد.

وفي نهاية الاجتماع سلم معالي الوزير للسفراء التالية أسماؤهم الأوراق التي تم اعتمادهم بموجبها لدى قادة ورؤساء الدول المعنية:

- محمد ولد حناني سفيرا فوق العادة وكامل السلطة لبلادنا لدى المملكة المغربية

- جار إنل سفيرا فوق العادة وكامل السلطة لبلادنا لدى جمهورية جنوب إفريقيا

- زينب بنت أعل سالم سفيرة فوق العادة وكاملة السلطة لبلادنا لدى الجمهورية الايطالية

- محمد فال ولد أباه سفيرا فوق العادة وكامل السلطة لبلادنا لدى سلطنة عمان.

-جرى الاجتماع بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد أحمد ولد سيد احمد ولد أج و عدد من المستشارين والمكلفين بمهام في نفس القطاع