وول ستريت تحاول التعافي من صدمة الرسوم الجمركية
بعد يوم عصيب شهدته الأسواق الأميركية مع إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على واردات من عدة دول، بدأت وول ستريت صباح الثلاثاء بمحاولة استيعاب الصدمة و تصريحات ترامب الأخيرة التي ألمح فيها إلى إمكانية التفاوض بشأن موعد تطبيق الرسوم، بعثت شيئاً من الطمأنينة في نفوس المستثمرين.
المؤشرات افتتحت على أداء متباين، حيث تراجع مؤشر داو جونز بشكل طفيف، بينما صعد ناسداك بدعم من أسهم التكنولوجيا، وتقدّم ستاندرد آند بورز بشكل خجول.
ترامب أكد أن الموعد المحدد في الأول من أغسطس “ليس نهائياً بنسبة 100%”، مما فتح الباب أمام فرص محتملة للتفاهم مع الشركاء التجاريين و هذه المرونة النسبية خففت من وطأة الخوف من اندلاع حرب تجارية شاملة، خاصة وأن الأسواق بدأت تدرك أسلوب ترامب في المفاوضات: التصعيد ثم التراجع التكتيكي نحو اتفاق يرضي الطرفين.
أسهم شركات كبرى مثل "إنفيديا" و"تسلا" ساهمت في تعزيز المزاج العام، فيما يشير المحللون إلى أن التقلبات الحالية قد تكون مجرد إعادة تموضع قبل موسم أرباح الشركات المنتظر هذا الشهر و في المجمل، تبقى الأسواق متوجسة، لكن الأمل بأن الحوار سيحل محل التصعيد يعيد شيئاً من الاستقرار إلى وول ستريت.
0 Comments: