عقد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد ابراهيم فال ولد محمد الأمين رفقة والي الحوض الغربي السيد أحمدا ممدو كلي اجتماعا في مدرسة تكوين المعلمين ضم طاقم الإدارة الجهوية والمؤطرين التربويين وممثلي النقابات ورابطات آباء التلاميذ
وفي كلمة بالمناسبة عبر معالي الوزير عن تمنياته للجميع بمناسبة حلول السنة الجديدة بالصحة والتوفيق في إنجاح إصلاح نظامنا التعليمي وأضاف أن حضور المعنيين اليوم وهم في عطلة رسمية دليل واضح علي تحملهم لمسؤولياتهم وجاهزيتهم للمشاركة في هذا التحول الذي يجري في البلد وعلي كافة الأصعدة.
ونبه إلي أن عقودا من التراكمات المرتبطة بالاختلالات والارتجالية وغياب رؤية واضحة للنهوض بالقطاع جعلته لايرقى الى مستوى تطلعات المواطنين.
وأشار إلي أن الإخفاقات التي شهدتها التنمية خلال السنوات الماضية جعلت مخرجات النظام التعليمي لاتتناسب مع متطلبات النهوض بالتنمية،الأمر الذي جعل رئيس الجمهورية يحدد إصلاح النظام التعليمي من أولويات برنامجه الانتخابي.
وأكد سعي الوزارة علي تجسيد إصلاح النظام التعليمي علي أرض الواقع، حيث تم القيام بالتشاور الذي طال جميع المعنيين بقطاع التهذيب من هيئات تدريس وفاعلين في المجتمع المدني أضافة إلى بعض الشخصيات المرجعية وأهل الرأي.
واوضح ان هذا التشاور مكن من مناقشة كل الأفكار وصياغتها في إطار عام مرجعي حاز موافقة جميع الموريتانيين هو مايسمي بالقانون التوجيهي الذي يعتبر الإطار المرجعي الذي يحكم الدولة وشركائها وجميع المتدخلين في هذا الحقل للنهوض بنظامنا التعليمي وعصرنته وأضاف أنه ليس من الوارد تحقيق النتائج المرجوة بعصا سحرية ،ولكن توجه القطاع يتمثل فى وضع كافة المتطلبات ومواكبة تنفيذها وتقويمها في إطار رؤية ديناميكية ، مبرزا أن القانون التوجيهي الجديد يرسم معالم النظام التعليمي بشقيه القاعدي والثانوي
واكد عمدة بلدية لعيون السيد اج ولد الدي أن هذه الزيارة تمثل فرصة لإطلاع الجميع علي أسس ومقومات المدرسة الجمهورية التي يسعي قطاع التعليم بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلي إرسائها، مشسدا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها القطاع لتحسين الظروف المادية للمدرسين و قدم المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في ولاية الحوض الغربي السيد عبد الرحمن ولد اسويد أحمد عرضا عن البنية التربوية لولاية الحوض الغربي.
وجري الإجتماع بحضور حاكم مقاطعة لعيون المساعد وعمدة بلديتها والسلطات الأمنية في الولاية.
0 Comments: