بدء ورشة تحسيسية حول ظاهرة انتشار القمامات في انواكشوط

نظمت وزارة البيئة والتنمية المستدامة يوم أمس الخميس في انواكشوط ورشة تحسيسية حول ظاهرة انتشار القمامات والنفايات في مدينة انواكشوط.

وترمي الورشة ، التي تدوم يومين، إلى استنهاض الهمة لدى سكان العاصمة لتغيير سلوكهم اتجاه النفايات، حيث بات انتشارها يشكل ظاهرة مضرة بالبيئة وبجمال المدينة وتستمد جذورها من تصرفاتنا اليومية.

وأوضح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم، لدى افتتاح الورشة، أن الحكومة ، انشغالا منها بالرهانات البيئية تعمل من أجل تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “تعهداتي” وبرنامج” أولوياتي الموسع” للفترة 2020-2023 وخطة الانصاف والمواطنة للفترة 2022-2024 من أجل بلوغ “هداف التنمية المستدامة بحلول 2030”.

وأضاف أن وزارة البيئة والتنمية المستدامة تعكف منذ عدة سنوات على تنفيذ أنشطة تحسيسية وإعداد استراتيجية لتسيير النفايات في موريتانيا ومراجعة النصوص النظامية المتعلقة بتسييرها وتثمينها درعا للمخاطر المرتبطة بتدهور إطارنا المعيشي وبيئتنا وذلك عبر تطوير شعب التشغيل الأخضر.

وبين أن انتشار الأوساخ وتراكم القمامات يسهم في تلوث الهواء والمياه والتربة وله تداعيات سلبية على صحة الإنسان والحيوان، مشيرا إلى أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد توفي 12,6 مليون شخصا سنة 2012 بسبب عدم ملاءمة البيئة بالمعنى الواسع لقواعد النظافة ودعا إلى أن تكون النظافة والمحافظة على البيئة مشروعا مشتركا يهم الجميع في كل مكان وزمان من أجل جعل بيئتنا المعيشية سليمة والحفاظ على صحتنا.

وأكد أن وزارة البيئة والتنمية المستدامة ستعمل بالتنسيق مع السلطات البلدية ورابطات الشباب لتنظيم حملات للتنظيف وتوفير المعدات المناسبة.

ونبه إلى أهمية استعداد الجميع في إثراء هذه الورشة للخروج برؤية مشتركة لإعطاء عاصمتنا وجهها اللائق.

وجرى حفل افتتاح الورشة بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة.