أدى وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي ، رفقة وزير الدفاع والمحاربين القدامى المالي العقيد صاديو كامارا زيارة لميناء نواكشوط المستقل ، المعروف بـ”ميناء الصداقة”، وذلك في إطار زيارة العمل التي بدأها الوزير المالي على رأس وفد هام اليوم لبلادنا.
وقد مكنت هذه الزيارة، التي تدوم ثلاثة أيام، الوفد المالي من التعرف على الخدمات والدور الريادي الذي يلعبه الميناء في تنمية الاقتصاد الوطني حيث استمع إلى عروض حول القدرات الاستيعابية للميناء، ودوره الحيوي في تنمية العلاقات والمبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين.
كما زار الوفد الوزاري رصيفي الشحن والتفريغ والرافعات، والجناح الخاص بتخزين المواد والبضائع المالية التي يتم استيرادها عبر ميناء نواكشوط المستقل قبل نقلها بالشاحنات إلى الأراضي المالية.
وفي سياق متصل، أدى الوفد الوزاري زيارة لوحدة من الدرك الوطني متخصصة في القتال ومكافحة الإرهاب، متمركزة في منطقة تنويش، حيث كان في استقباله قائد أركان الدرك الوطني الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه، محاطا بعدد من قادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني.
وبعد استعراض الوحدة المشاركة في تمرين (أكصار) المنظم بهذه المناسبة، قدم قائد أركان الدرك الوطني عرضا مفصلا عن المهام المنوطة بالدرك الوطني، فيما قدم قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني العقيد محمد ولد أيده عرضا عن استراتيجية التمرين العسكري المنظم من طرف قيادة أركان الدرك الوطني.
وبعد متابعة العرضين آنفي الذكر تنقل الوفد الوزاري بين مختلف المحطات التي شملها هذا التمرين، والتي بدأت باستعراض الوحدة المشاركة في التمرين، وانتهت بالتطبيق الميداني، حيث أدت هذه الوحدة تمرينا عسكريا ميدانيا لتدمير مقاومة منعزلة والسيطرة على المنطقة التي دارت فيها العملية.
وقد شارك في هذا التمرين، بالإضافة إلى أفراد الوحدة، الآليات العضوية لوحدة عملياتية كالسيارات القتالية والمدرعات والسيارات المصفحة وسيارات الإسعاف وبعض الآليات اللوجستية.
ورافق معالي وزير الدفاع ونظيره المالي في هذه الزيارة القائد المساعد للأركان العامة للجيوش والوفدين الموريتاني والمالي وعدد من الضباط بقيادة أركان الدرك الوطني
0 Comments: