أشرفت السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات القديم في نواكشوط على انطلاق الفعاليات المخلدة للعيد الدولي للمرأة الذي يخلد هذه السنة تحت شعار: "المساواة اليوم من أجل مستقبل مستدام".
وتميز حفل انطلاق الفعاليات، بالتوقيع على بروتوكول لإنشاء قناة فضائية للأسرة متخصصة في القضايا الاجتماعية وتعزيز اللحمة الوطنية.
وتم توقيع البروتوكول من طرف معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة السيد المختار ولد داهي، و معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا.
كما تم خلال الحفل، عرض فيلم وثائقي يوثق أهم الإنجازات التي تحققت للمرأة الموريتانية، و تكريم 35 فتاة وطالبة من المتفوقات على المستوى الوطني في المؤسسات التعليمية، و تسعة من النساء الرائدات في المجتمع لتقدير جهودهن في كل مسعى، و إطلاق قافلة متنوعة داخل العاصمة نواكشوط تضامنا مع المرأة الريفية وخاصة تلك التي تسكن في ثلاثين قرية حدودية، مع جمهورية مالي، من حدود ولاية لعصابة، وخصوصا من بلدتي هامد، وتناها.
وتميز الحفل بخطاب لمعالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا تناولت فيه أهم المكاسب التي حصلت عليها المرأة في السنوات الأخيرة.
من جهتها قالت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة السيدة مهله أحمد طالبن، إن المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة يثمن عاليا ما قيم به حتى الآن من إنجازات لصالح المرأة سمحت بدخول النساء في الحكومة والحصول على وظائف انتخابية معتبرة.
وأشادت بالجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة خاصة فيما يتعلق بمساعدة ودعم الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، مطالبة السيدة الأولى بدعم ومناصرة المرصد حتى يتجاوز التحديات التي من شأنها أن تعرقل مسيرته
كمؤسسة وليدة.
من جانبه أكد المنسق المقيم لنظم الامم المتحدة في موريتانيا السيد آنتوني اوهيمانغ بوماه، أن الأنشطة المخلدة لليوم الدولي للمرأة تعبر بأكثر من دلالة عن الاهتمام الذي توليه الحكومة الموريتانية للمرأة الريفية.
وأضاف أنه من الضروري الاستمرار في دعم مبادرات النساء، خاصة النساء في المناطق النائية، لتحديد القيود التي يجب التغلب عليها، وتعزيز وسائل العمل المتاحة لهن لإسماع أصواتهن والمساهمة في صنع القرار.
وجرى انطلاق الفعاليات بحضور عدد من اعضاء الحكومة والسلطات الادارية والامنية.
0 Comments: