استقبل معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك سعادة السيدة إنجا هيمنك القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في موريتانيا
وقد ركزت المقابلة على بعض جوانب التعاون الثنائي، وعلى قضايا الساعة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقد هنأت السيدة إنغا هيمنك خلال اللقاء، بلادنا بمناسبة انتخابها عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة للفترة 2024 – 2026.
ويأتي هذا الانتخاب في وقت أشادت فيه وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها لعام 2023 حول الاتجار بالبشر في العالم، بالجهود المتميزة التي بذلتها بلادنا ـــ المرتبطة بشراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة ـــ في مجال ترقية حقوق الإنسان وحمايتها. وهي الجهود التي أفضت إلى إعادة تصنيف موريتانيا في المستوى 2 على مؤشر الاتجار بالبشر.
وقد تجسدت الجهود التي بُذلت على وجه الخصوص ، في تكثيف التحقيقات والملاحقات القضائية وإدانات المتاجرين بالبشر ، وكذلك تحديد ضحايا الاتجار ووضع تدابير ملموسة مثل خطة العمل الوطنية وصندوق مخصص لخدمات الضحايا وضحايا الاتجار بالبشر والهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
وقد اغتنم معالي الوزير هذه الفرصة للإعراب عن امتنانه لسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية على التزامها الشخصي بتعزيز علاقاتنا الثنائية ودعمها الفعال للإصلاحات الجارية ، لا سيما في قطاعي العدل وحقوق الإنسان.
وأشار في هذا السياق، إلى أن الجهود المبذولة تعكس إرادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في ترسيخ دولة القانون كضامن للاستقرار وعامل أساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدا أنه قد تم في هذا الإطار، تعبئة جميع القطاعات الوزارية وجميع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الوطني للقيام بدورها في بلوغ الغاية المنشودة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الجهود، تتنزل في إطار بعث العمل الدبلوماسي الوطني، ولا سيما على المستوى متعدد الأطراف، دعما للمساعي المبذولة في إطار الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد جرى اللقاء بحضور السفير حسني الفقيه مكلف بمهمة في ديوان وزير الشؤون الخارجية والسفير محمد الأمين الشمره مدير الأمريكيتين بالوزارة.
0 Comments: