أشاد السفير المصري المعتمد ببلادنا سعادة السيد خالد يوسف ، بدور علماء موريتانيا في النهضة الثقافية والفكرية المصرية من خلال إنشاء أول مجمع للغة العربية بالقاهرة مشيرا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية كاملة مع موريتانيًا في ستينات القرن المنصرم
ونوه، خلال حفل استقبال نظمته السفارة المصرية في نواكشوط بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة (23 يوليو سنة 1952) بحضور معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم مرزوك، بدور موريتانيا الرائد في مكافحة الإرهاب داخل الحدود وفي منطقة الساحل ، مؤكدا على مساندة مصر لموريتانيا في مجال الشراكة المتنامية بين الدولتين
وأوضح أن العلاقات بين البلدين الشقيقين شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة نوعية على كافة الاصعدة ، الأمر الذي يعكس إرادة قائدي البلدين، فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وفخامة السيد عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في دفع هذه العلاقات إلى مرحلة الشراكة المتكاملة والمتكافئة
وأضاف أن الاستعدادات جارية لعقد دورة ثانية للجنة العليا المشتركة برئاسة وزراء خارجية البلدين، حيث وصل عدد الاتفاقيات وبرامج التفاهم الموقعة على هامشها، الى 13 اتفاقية.
جرى الحفل بحضور السفيرة الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيدة العالية بنت يحي منكوس والسفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي السيد محمد الحنشي الكتاب، والسفير مدير العالم العربي بمديرية التعاون الثنائي السيد عمر محمد بابو، والسفير مدير التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد محمد باب أعل محمود، وشخصيات ثقافية وفكرية وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد ببلانا
0 Comments: