وأكد معالي وزير العدل، السيد محمد محمود ولد الشيخ عبدالله بن بيه، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وكالة، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يولي اهتماما خاصا لحفظ العهد للأجيال التي ساهمت في عملية البناء الوطني،مبينا أن فخامته حرص على تشجيع كل التجمعات المدنية الهادفة إلى توظيف خبراتها وتجاربها خدمة للجمهورية وتوطيدا لدولة القانون والمؤسسات.
وقال إن انعقاد مؤتمر الجمعية العادية الثانية في الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية يكتسي دلالة خاصة، مبينا أن تنظيم هذا المؤتمر فيها يندرج ضمن جملة الأهداف التي تم رسمها لهذه الأكاديمية التي تعتبر الذاكرة الدبلوماسية لوزارة الشؤون والتعاون والموريتانيين في الخارج.
وأضاف أن تنظيم أعمال هذه الجمعية تم في إطار الشراكة مع الأكاديمية الدبلوماسية التي يراد لها أن تكون منبرا للقاء أجيال الدبلوماسيين الموريتانيين ولتبادل التجارب والاستفادة منها في الرفع من أداء الديبلوماسية الموريتانية والتحسين من صورة موريتانيا في الخارج.
وبدوره بين رئيس نادي نواكشوط الدبلوماسي، السيد الشيخ سيد احمد باب امين، أن النادي تم تأسيسه سنة 2008 ويضم العديد من الدبلوماسيين ووزراء خارجية وقناصلة عامين وموظفين دوليين، مبرزا أنه يسعى إلى أمور من بينها تسخير تجارب وخبرات اعضاء النادي لصالح لبلد وقطاعه المكلف بالديبلوماسية على وجه الخصوص.
وأضاف أن لاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العليا في البلاد لنجاعة وتحسين أداء الدبلوماسية الموريتانية وبفضل الاستعداد وروح التعاون البناء الذي حظينا بهما من طرف الوزارة أصبحنا في نادي نواكشوط الدبلوماسبي مطمئنين أن النادي صار بإمكانه من الآن فصاعدا أن يضطلع بالمهام التي أنشأناه في البداية من أجلها.
وقال إن أعضاء النادي يطمحون إلى المساهمة في تعزيز قدرات الوزارة في ميدان التكوين والتكوين المستمر لصالح دبلوماسيتنا ضمن الجهود الجديرة بالثناء التي تبذلها الوزارة خاصة منذ إنشاء الأكاديمية الذي ننوه بها حق التنويه.
جرى افتتاح اعمال الجمعية العادية الثانية للنادي بحضور الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج ولفيف من الوزاراء والدبلوماسيين السابقين ونواب في الجمعية الوطنية.
0 Comments: