طريق ألاك - بوتلميت |
أدى وزير التجهيز والنقل السيد محمدو أحمدو امحيميد زيارة تفقد واطلاع للأشغال الجارية في المقطع الأول من مشروع إعادة تأهيل وتوسيع وبناء طريق ألاك- بوتلميت؛ الذي يربط بين بوتلميت وآجوير والبالغ طوله 53 كلم والمقطع الثالث من طريق بوتلميت- انواكشوط البالغ طوله 42 كلم.
وعاين الوزير خلال هذه الزيارة التفقدية ورشات الأشغال الجارية في المقطعين التي شملتهما الزيارة حيث وقف على المركزية الجديدة لمعالجة الإسفلت في المقطع رقم1 وأعطى تعليماته للشركات القائمة على تنفيذ هذين المقطعين بضرورة تسريع وتيرة الأعمال مع مراعاة الجودة والتقيد بالشروط الواردة في دفاتر الالتزامات.
وتدخل هذه الزيارة في إطار المتابعة المستمرة التي يقوم بها قطاع التجهيز والنقل لمشاريع البنية التحتية الجاري تنفيذها في عدة أنحاء من الوطن.
وفي نهاية الزيارة أكد مدير البنية التحتية الممولة بالموارد الخارجية السيد محمد ولد زروق أن هذه الزيارة مكنت معالي الوزير والوفد المرافق له من الاطلاع ميدانيا على تقدم الأشغال الجارية في المحاور الثلاثة من طريق الأمل.
وأضاف أن الأشغال الجارية في المقاطع الثلاثة شهدت بعض التقدم بعد الإنذارات التي قدمها القطاع للشركات التي تتولى التنفيذ وبدرجات متفاوتة بين الشركات المعنية.
وقال مدير البنية التحتية الممولة بالموارد الخارجية إن التقدم الحاصل في المقاطع المزورة غير كاف وعلى الشركات مضاعفة الجهود والعمل على تعويض التأخر المسجل في تنفيذ الأشغال.
وأشار إلى أن الشركات ملزمة بأن تكون نسبة تقدم الأشغال أكبر أو مساوية للآجال المحددة للتنفيذ، مؤكدا أنه لا مساومة في تأخر الأشغال وأن الإجراءات العقابية المبوب عليها في دفاتر الالتزامات ستنفذ إن خلت الشركات بالشروط والالتزامات المنصوص عليها حتى ولو وصل الأمر الى فسخ العقد والإدماج في اللائحة السوداء.
وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بالسلطات الإدارية والأمنية في المناطق المزورة وعدد من أطر القطاع.
0 Comments: