الأحد، 4 يوليو 2021

انتخاب بلادنا عضوا في لجنتي الملاحة والسلامة الجوية بالمنظمة العربية للطيران المدني

 


عاد معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمدو أحمدو امحيميد صباح اليوم الأحد إلى العاصمة انواكشوط قادما من الرباط بالمملكة المغربية بعد أن مثل بلادنا في أشغال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني.

وقد انتخبت بلادنا خلال فعاليات هذه الدورة، التي التأمت يومي الواحد والثاني من يوليو الجاري، عضوا في لجنتي الملاحة الجوية والسلامة الجوية بالمنظمة.

وتضمن البيان الختامي للدورة (بيان الرباط) التأكيد على الدور الرئيسي للمنظمة، بصفتها منظمة عربية متخصصة تهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني وتطويره، مع وضع الأسس الكفيلة بذلك؛ ليكون هذا البيان ذا طابع موحد، يستجيب لاحتياجات الأمة العربية في نقل جوي آمن وسليم ومنتظم.

وأضاف البيان أن الجمعية تستند إلى ميثاق جامعة الدول العربية والدور المحوري الذي تقوم به لتشجيع التعاون العربي- العربي عبر مجموعة المنظمات المتخصصة التي تشكلت على المستويات المختلفة، داخل إطار الجامعة وخارجه.

وأكد على التزام الدول الأعضاء بالمبادئ والأهداف المكرسة في اتفاقية إنشاء المنظمة وخطتها الاستراتيجية، ولاسيما الأدوار ذات الصلة التي تهدف إلى تعزيز أواصر الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء وتقويتها، مع الدفاع عن مصالحهم العامة والتنسيق فيما بينها ومع المنظمات الدولية والتكتلات الإقليمية.

وأعرب البيان عن التعاطف العميق تجاه الخسائر في الأرواح البشرية التي تسببت بها جائحة كورونا، وما نتج عنها من آثار سلبية على القطاعات الاقتصادية كافة، وبالأخص قطاع النقل الجوي في الوطن العربي، مشددا على ضرورة مواصلة الدول العربية التنسيق مع السلطات الصحية ذات الصلة لتعميم المعايير التي تستند إليها إجراءاتهم فيما يتعلق بالسفر أثناء مواجهة جائحة كورونا.

ودعا إلى محادثات مباشرة مع الدول واتحاداتها بقصد التوصل إلى اعتراف متبادل لشهادات التلقيح، والحث على رفع قيود السفر، مع الأخذ بعين الاعتبار بالإرشادات المختلفة القائمة على المخاطر الصادرة عن منظمة الصحة العامة، فيما يخص التدابير الصحية المتصلة بحركة المرور الدولي.

وأشاد بالجهود الحثيثة المتخذة من قبل الدول العربية على صعيد القطاعات ذات العلاقة المختلفة في مواجهة هذه الجائحة، مع التأكيد على ضرورة مواصلتها، وبأنه لا يمكن لبلد بمفرده معالجة الآثار والتحديات متعددة الأوجه التي يشكلها وباء فيروس كورونا المستجد.

وكان معالي الوزير مرفوقا خلال هذا السفر بالمدير العام المساعد للوكالة الوطنية للطيران المدني السيد بابا أحمد ولد محمد ولد بابا أحمد.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: