وترمي هذه الاتفاقية إلى توفير عشرين ألف (20000) قنينة من غاز البوتان، ستخصص للسكان الأكثر هشاشة في المناطق التي تشهد استغلالا مفرطا للموارد الغابوية.
كما تهدف هذه الاتفاقية إلى النهوض بالطاقات البديلة عن استخدام الوقود الشجري، من أجل الحد من تدهور الموارد الزراعية الغابوية الرعوية.
وأوضح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستديمة، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار تنفيذ المحور الخامس من برنامج "أولوياتي الموسع" لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل الحفاظ على الغطاء النباتي المتدهور بسبب الاستغلال المفرط لمصادرنا الطبيعية.
ودعا السكان المستفيدين من هذا المشروع إلى التقيد بالأهداف المحددة وتسهيل عمل الفرق الفنية المشرفة على هذه العملية لضمان الاستفادة القصوى للشرائح الأقل دخلا.
وبدوره نبه المدير العام للشركة الموريتانية للغاز (سوماغاز)، إلى أهمية الحفاظ على الغطاء النباتي لدوره المحوري في العملية التنموية وخلق التوازن الطبيعي، مضيفا أن هذه الشراكة تجسد التعاون المثالي بين الهيئات العمومية.
وأكد استعداد هيئته للقيام بما يلزم من أجل تنفيذ هذه الاتفاقية طبقا لدفتر الالتزام.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أكد مدير حماية واستعادة الأنواع والأوساط، بوزارة البيئة والتنمية المستديمة، السيد عثمان ولد بوبكر، أنه بموجب هذه الاتفاقية الموقعة اليوم بين الوزارة وشركة "سوماغاز" سيتم توفير قنينات من غاز البوتان من الحجم الكبير وبشكل مجاني لفائدة السكان الأكثر هشاشة في المناطق الأكثر عرضة للقطع العشوائي للغطاء النباتي لأغراض الطهي المنزلي.
ونبه إلى أن هذه الاتفاقية تجسد حرص الدولة على توفير بدائل عن الفحم الخشبي للتخفيف من ضغط الساكنة المحلية على الغطاء النباتي لتوفير أغراض الطهي المنزلي.
حضر حفل التوقيع المستشار القانوني لوزيرة البيئة والتنمية المستديمة، السيد أحمد ولد الزين، والمستشارة الفنية للبيئة والتنمية المستديمة المكلفة بالاتصال، السيدة توت بنت بوكا.
0 Comments: