واستفاد من هذه المساعدات قرابة 308 شخصا بواقع 40.000 أوقية قديمة للمريض كما شملت خارطة توزيعها كلا من مركز الاستطباب الوطني ومستشفى الشيخ زايد ومستشفى الصداقة بعرفات.
وتدخل هذه المساعدات التي بلغت ازيد من 12.000.000 اوقية قديمة في إطار عمل خيري دأب المعني على القيام به منذ عدة سنوات واختار له شهر رمضان الكريم مناسبة.
ودعا السيد محمد المختار ولد كركوب بالمناسبة رجال الأعمال والميسورين الى انتهاج سبيل العمل الخيري والتخفيف من معاناة الفقراء بوجه عام والمرضى منهم بوجه خاص والالتفات الى المحرومين.
واكد على أهمية استشعار البعد الإنساني في الحياة وانتهاز مواسم الخير لنشر ثقافة التبرع ومساعدة الآخر وزرع البسمة على شفاه الايتام والمحرومين والمعوزين ابتغاء وجه الله ورجاء لثوابه.
وقال ان هذه المبادرة ستتوسع هذه السنة لتشمل مرضى الفشل الكلوي بنواذيبو وروصو وأماكن مختلفة من الوطن.
من جانبه شكر الدكتور حماه الله الشيخ المدير العام لمركز الاستطباب الوطني فاعل الخير على هذه المبادرة التي تعود لعدة سنوات مشيرا الى انه استفاد منها خلال العام الماضي 100 مريض من أصحاب الفشل الكلوي في مركز الاستطباب الوطني و82 مريضا في مستشفى الشيخ زايد و80 مريضا بمستشفى الصداقة.
وأضاف ان هذه المبادرة تتم بهدوء حفاظا على أرواح وصحة المستفيدين ومنعا للتدافع والتجمع العشوائي وذلك عبر اعتماد لوائح المرضى مع مراعاة درجة الاحتياج وظروف المريض منبها الى ان نسبة استفادة مرضى الفشل الكلوي بمركز الاستطباب الوطني بلغت 70 في المائة هذا العام.
وبدورها ثمنت السيد مريم بنت الطالب رئيسة مصلحة تصفية الكلى بمستشفى الصداقة هذه المبادرة مشيرة الى ان انها تمثل لفتة حانية ومساعدة قيمة ينتظرها مرضى الفشل الكلوي بالمستشفى كل شهر رمضان.
وأضافت ان هذه المساعدة موجهة بالأساس وحسب الاولوية لمعدومي الدخل والعجزة والأرامل وفاقدي السند بوجه عام مشيرة الى ان المرضى يستفيدون من هذه المساعدة في حل مشاكل الايجار والنقل وتشكل بالنسبة لهم دعما هاما ومساعدة كبيرة.
ومن جانبها عبرت السيدة مريم سيدي محمد الأمين مراقبة قسم التصفية بمستشفى الشيخ زايد عن سرورها بهذه المساعدة التي تخفف من وطأة الظروف على شريحة هي في أمس الحاجة الى المساعدة.
وأضافت ان هذه اللفتة تساعد مرضى الفشل الكلوي على تلبية الكثير من متطلباتهم الحياتية وفي مقدمتها شراء الادوية وتغطية نفقات النقل شاكرة فاعل الخير على هذا المجهود.
ومن وراء زجاج قاعات تصفية الكلى بمختلف هذه المستشفيات ترتسم البسمة على وجوه المرضى، وتعلو خارج هذه القاعات دعوات من هم في الانتظار بالصحة والحفظ لكل فاعل خير.
0 Comments: