منذ بعض الوقت، تعمل أطراف متخصصة فى الكيْد والتشهير على نشر إشاعات كاذبة، فى محاولات يائسة لتقويض برنامج الإصلاح و البناء الذي ينفذه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي هذا الصدد ، أود أن أؤكد للرأي العام الوطني ما يلي:
- ثقتي التامة فى السياسات الناجعة التي ينتهجها رئيس الجمهورية منذ توليه مقاليد الحكم؛
- تثميني العالي لكافة الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية التي تحققت حتى الآن ودعمي للمشاريع المستقبلية المبرمجة لصالح العدالة الاجتماعية ؛
- مساندتي الكلية لحزمة الإجراءات الشجاعة والتحديثية التي اتخذتها الدولة لمكافحة الرشوة ونهب ثروات البلاد على مدى العقد الماضي؛
- دعمي الكامل لسياسة الانفتاح التي أطلقها رئيس الجمهورية اتجاه كافة القوى السياسية في البلاد؛
- امتناني العميق للإجراءات التي اتخذتها الدولة فور تنصيب رئيس الجمهورية لرفع المظالم واستعادة حقوق ضحايا التعسف والانتهاكات التي ارتكبت خلال العقد الماضي.
إنني على يقين من أن عودتي إلى موريتانيا، بعد سنوات طوال من المنفى، تزعج أصحاب النيات السيئة والكواسر البشرية من كل صنف .
لكنني، ولله الحمد، أعيش بين مواطنيَ سعيدا ومرتاح الضمير.
و أخيرًا ، أود أن أذكر أصحاب المكائد والأكاذيب بأنني لم أكن أبدًا من الذين يتخذون مواقف تتعارض مع قناعاتهم؛ فعندما أؤيد أعلنها بصوت عالٍ وواضح. وحين أعارض فإنني لا أخفيها.
إن مواقفي ، مثل المبادئ التي أؤمن بها ، لا تتغير بغض النظر عن ظروفي أو موقعي الجغرافي.
لقد كنت بالأمس أحارب التعسف والقهر، وأنا اليوم أساند ، دون مواربة، مبادرات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لاستعادة المصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية.
و إن دعمي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وسياسته دعم كامل وثابت و نابع من إيماني العميق بوطنيته وحكمته ورغبته الراسخة فى رفع كل التحديات التي تواجه بلدنا اليوم.
2020/12/30
0 Comments: