وتتكون الدفعة الأولى من هذه المساعدة من 24 سيارة منها 14 رباعية الدفع من نوع تويوتا (لاندكيريزر) و 10 باصات للنقل الجماعي من نوع تويوتا (كوارتير) إضافة إلى كمية معتبرة من قطع غيار السيارات في حين ينتظر وصول الدفعة الثانية من هذه الهبة المكونة من 14 شاحنة متوسطة و50 مرآة للتفتيش التلسكوبي و50 كاشفا محمولا للمواد الحديدية وغير ذلك.
وتدخل هذه المساعدة التى تقدر قيمتها بحوالي 71 مليون أوقية جديدة في إطار مشروع ممول من الحكومة اليابانية ضمن برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذى يدخل في اطار العون المالي المجاني الهادف إلى دعم قدرات بلادنا في مجالات مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية.
وأعرب المدير العام للأمن الوطني الفريق مسغارو ولد سيدى في كلمة له بمناسبة تسلمه لهذه الهبة من طرف سفير الامبراطورية اليابانية المعتمد لدى بلادنا سعادة السيد نوريو أهارا عن سعادته بتسلم الدفعة الأولى من هذه المساعدة السخية التى تدخل في إطار التعاون البناء بين البلدين الصديقين خاصة في مجال الأمن،مثمنا هذه المساعدة التى جاءت في ظرفية خاصة تعيش فيها المنطقة والعالم من حولنا على وقع جائحة كورونا وتبعاتها المهولة.
وأضاف المدير العام للأمن الوطني أن الظرفية الأمنية في منطقة الساحل التى تقع بلادنا ضمن حيزها الجغرافي تمتاز بتنامي الأنشطة الاجرامية خاصة منها ظاهرة الارهاب والجريمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية وهي تحديات أمنية يتطلب التصدي لها توفر إمكانات هائلة لاشك أن هذه المساعدة ستغطي جزء هاما منها.
وبدوره أوضح سعادة السفيرالياباني أن هذه الهبة مقدمة في إطار برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الموقع بين البلدين العام الماضي بعد قمة تيكاد 7/ 2019 ،وذلك بهدف مساهمة اليابان في أمن الحدود الموريتانية بإعتبار الأمن الوطني أحد أهم الشروط الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذى يشكل أحد ركائز سياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
وعبر عن سعادة بلاده بإسهامها في تحقيق الأمن الوطني وتسيير الحدود واستتباب الأمن والاستقرار في منطقة الساحل الشاسعة
0 Comments: