الجزيرة تستهدف موريتانيا وإعلاميون يلقنونها درساً قاسياً

أثار استهداف فضائية الجزيرة لإحدى الشبكات الإعلامية الموريتانية غضبا واستنكارا واسعا داخل مورتانيا، حيث تأتي استمرارا لمسلسل الاستهداف الإعلامي للقنوات التابعة لتنظيم الحمدين ضد البلدان المقاطعة لقطر.

 

ودائما ما تستعين الدوحة بأسلوب التلفيق والفبركة لاستهداف الدول العربية، وكانت موريتانيا ضمن هذه الدول، عبر استهداف منصة إعلام محلية والتشكيك فيها.

 

وهاجمت قناة الجزيرة إحدى المنصات الإعلامية المحلية في موريتانيا تعرف بـ(الرؤية - La Vision) و تحدثت عن شبهات حول القائمين عليها وكذلك تمويلها لكن قوبلت هذه الخطوة بموجة استهجان واستنكار من قبل نشطاء موريتانيين عبروا عنها تحت هاشتاججات متعددة، كان أبرزها "الجزيرة جريرة" في إشارة لمادتها الإعلامية التي تقوم على حياكة المؤامرات ضد البلدان العربية

 

"قناة هدم وتلفيق وكذب"،"قناة فاقدة للمصداقية"، "قناة خبيثة"، كلها تعليقات ومنشورات لمدونون موريتانيون وصفوا الجزيرة بأنها  دمرت البلدان العربية وتخدم الأجندات المشبوهة.

 

وطالبوا بوجوب التصدي لأساليب هذه القناة عاجلا غير آجل وكتب أحدهم:" يجب أن يحاسب في الدنيا قبل الآخرة، كل من ركب الجزيرة".

 

وفي تدوينة أخرى تحت نفس الهاشتاج، ذكّر مدون موريتاني بما اقترفته الجزيرة من "جرائم" خلال ما سمي بالربيع العربي، معتبرا أنها كانت منصة لإصدار فتاوى القتل، مستشهدا بقضية مقتل عالم الدين السوري الشيخ محمد سعيد البوطي (2013)