العالم يترقب الخطة الاقتصادية الجديدة للصين وسط توقعات بتغيير موازين القوة العالمية

العالم يترقب الخطة الاقتصادية الجديدة للصين وسط توقعات بتغيير موازين القوة العالمية

تتجه الأنظار نحو بكين مع انطلاق اجتماعات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني المعروفة بـ"البلينوم الرابع"، والتي تستمر أربعة أيام لتحديد ملامح الخطة الخمسية الجديدة (2026 – 2030)، في ظل توترات تجارية متصاعدة مع واشنطن وتحديات داخلية متراكمة.

وتهدف الخطة إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في التكنولوجيا، مع التركيز على دعم الاستهلاك والاستثمار وتقليص فائض الطاقة الإنتاجية في بعض الصناعات. كما يُتوقع أن تعطي القيادة الصينية أولوية لتطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لمواجهة القيود الأميركية على تصدير الرقائق.

ويرى محللون أن الخطة لن تحمل مفاجآت كبيرة، لكنها ستؤكد التوجه نحو الاستقرار الاقتصادي وتحسين جودة الحياة، في وقت تسعى فيه الصين لمواجهة أزمة العقارات وتراجع الاستهلاك وتحدي الشيخوخة السكانية وتأتي الاجتماعات وسط ترقب عالمي، خاصة مع الحديث عن لقاء محتمل بين الرئيس شي جين بينغ ونظيره الأميركي دونالد ترامب، ما يجعل نتائج الخطة الخمسية الجديدة عاملاً مؤثراً في إعادة تشكيل موازين القوة الاقتصادية العالمية.