أشرف معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"، السيد محمد عالي ولد سيد محمد يوم أمس الثلاثاء في مقاطعة الرياض بولاية انواكشوط الجنوبية، على تدشين المباني الجديدة لمدرسة الشيخ سيد المختار الكنتي.
وتتكون هذه المؤسسة التعليمية الجديدة التي كلف إنجازها 7190863 أوقية جديدة من 8 فصول ومبنى إداريا مجهزة بكافة المعدات الإدارية والتربوية الضرورية للمدارس العصرية.
ويدخل إنجاز هذه المدرسة الابتدائية في إطار برنامج تنفذه المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء " تآزر " ممثلة في برنامج "الشيلة" لبناء وتجهيز 72 مؤسسة تعليمية منها 52 مدرسة ابتدائية و18 مؤسسة ثانوية ما بين إعدادية وثانوية بكلفة إجمالية تبلغ 919.987.659 أوقية جديدة.
وقد أنجز برنامج شيلة التعليم من هذا البرنامج الهام حتى اليوم 28 مؤسسة تعليمية منها 24 مدرسة ابتدائية و4 مؤسسات ثانوية و44 مؤسسة قيد الإنجاز منها 33 مدرسة ابتدائية و11 مؤسسة ثانوية ستدخل العمل مع بداية العام الدراسي المقبل.
وقطع معالي المندوب العام الشريط الرمزي إيذانا بتدشين المباني الجديدة لهذه المؤسسة التربوية قبل أن يتابع رفقة الوفد المرافق له عرضا حول هذه المنشأة التعليمية ودورها في دعم التوجه نحو المدرسة الجمهورية التي ينعم فيها كل أبناء الوطن بروح الأخوة والمساواة والمحبة.
وأكد منسق برنامج الشيلة بالمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" السيد أحمد ولد لفضل في كلمة له بالمناسبة أن هذه المدرسة هي المنشأة التعليمية 15 التي تم إنجازها حتى في ولايات انواكشوط الثلاث منذ وصول فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى السلطة، مشيرا إلى أهمية التعليم واكتساب المهارات في إعداد رجال المستقبل وبناء الدول.
وقال إن فخامة رئيس الجمهورية اعتمد منذ الوهلة الأولى مقاربة تضع التعليم وسط إشكالية التنمية وديناميكيتها العامة والخروج من الفقر والتخلف، حيث أشرف على إطلاق برنامج أولوياتي ووضع التعليم في مقدمته، مشيرا إلى أن برنامج الشيلة بالإضافة إلى ما تقدم وفي إطار هذا التوجه قد وضع خطة ترتكز على تشيييد 35 منشأة تعليمية والمشاركة في خطة العمل للنهوض بمكونة ما قبل التمدرس وذلك بالتعاون مع القطاع المعني وتقديم الدعم لـ80 مدرسة قرآنية و20 محظرة بالإضافة إلى كونه فاعلا رئيسيا في البرنامج الوطني للتغذية المدرسية.
وبدوره عبر نائب عمدة بلدية الرياض السيد معط الله ولد معط مولان باسم سكان المقاطعة عن شكره للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" ومن خلالها فخامة رئيس الجمهورية على هذه اللفتة الكريمة التي مكنت من توفير بنية تحتية كبيرة للتعليم في هذه المقاطعة التي ظلت منذ نشأتها منسية وهو ما يعكس بجلاء عمق الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لقطاع التعليم.
وأشاد بالتوجهات والبرامج الهادفة إلى تأسيس مدرسة جمهورية ناظمة تعطي مواطنا صالحا مؤمنا بوطنه ويعتز بالانتماء إليه، داعيا إلى منح الأولوية للكادر البشري وتحديد أهداف وطنية للتعليم.
أما الرئيس المقاطعي لرابطة آباء التلاميذ على مستوى مقاطعة الرياض السيد عبد الكريم خطاري فقد أشاد بالانجازات المتلاحقة في مجال التعليم على مستوى مقاطعة الرياض والذي سيمكن من تقريب خدمة التعليم ولأول مرة من ساكنة المقاطعة.
وحضر حفل التدشين الأمين العام "لتآزر" ووالي انواكشوط الجنوبية وحاكم مقاطعة الرياض وعدد من المسؤولين المركزيين في المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء "تآزر".
0 Comments: