أشرف معالي وزير التهذيب الوطني والتكوين والاصلاح السيد محمد ماء العينين ولدأييه، أمس الخميس بمدرسة الحسين على حفل لتكريم التلاميذ المتفوقين في شهادتي الباكلوريا والإعدادية ومسابقة دخول السنة الأولى إعدادية خلال العام الدراسي 2019-2020، منظم من طرف بلدية عرفات.
وشمل التكريم، الذي دأبت عليه البلدية سنوبا، توزيع جوائز تقديرية لفائدة 54 طالبا من المتفوقين في 28 مؤسسة تعليمية على مستوى المقاطعة، إضافة إلى تكريم 34 من الطاقم التربوي و 30 من العمال الإداريين و5 من رابطة آباء التلاميذ.
ويدخل هذا المجهود الكبير في إطار سياسة اللامركزية والتنمية المحلية التي تعتمدها الحكومة بهدف جعل البلديات جهازا أساسيا لتنفيذ السياسات القطاعية، حيث أن تكريم التلميذ يعد تتويجا لعمل الأسرة التربوية وللمدرس والأب والأم الذين قدموا جهودا كبيرة ليصل التلميذ إلى هذا المستوى من التفوق.
وأشاد معالي وزير التهذيب الوطني والتكوين والاصلاح في كلمة بالمناسبة، بهذا العمل الميداني الممتاز والقيم والذي يعتبر مساهمة حقيقية وفعالة في سياسة قطاع التهذيب الوطني التي تركز على تحسين تحصيل التلاميذ، وهو الهدف الذي تتبناه أي سياسة تربوية.
وأهاب بجهود التلاميذ المتفوقين، راجيا أن يكونوا مثالا يحتذى في التنافس الإيجابي في مجال التحصيل العلمي، إذ لا مكان لمجتمع لا يتسلح بالعلم والمعرفة بين الأمم.
وأشار إلى أن هذا الحفل اليوم يشكل دلالة عميقة، موضحا أن هذه السنة تكتسي طابعا خاصا لأن المنظومة التربوية مرت بظروف صعبة خاصة وباء كورونا الذي لايزال يشكل تحديا كبيرا في تنفيذ السياسات التي ينتهجها قطاع التهذيب.
وبدوره أكد عمدة بلدية عرفات السيد الحسن ولد محمد، أن قطاع الصحة والتعليم يأتيان في صدارة أولويات المجلس البلدي في عرفات، من خلال دعم الصحة القاعدية وتوفير التجهيزات وتشييد المنشآت، إضافة إلى عمليات الترميم وتوسعة المراكز الصحية لتمكينها من أداء دورها الصحي، فضلا عن ترميم وتوسعة وتأثيث بعض مؤسسات التعليم الأساسي الواقعة في الحيز الجغرافي للبلدية وربطها بشبكات المياه والكهرباء.
وقال إن هذا التكريم يشكل لوحة متكاملة للعملية التربوية تشمل المؤطر والتلميذ والوكيل آملا أن يطلع كل منهم بمسؤوليته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق