الخميس، 30 يونيو 2022

تدشين منشآت بالمركب الجامعي في نواكشوط

أوسمان مامودو كان


أشرف وزيرا الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية والتعليم العالي والبحث العلمي على التوالي  أوسمان مامادو كان، ومحمد الأمين ولد أبي ولد الشيخ الحضرمي في نواكشوط، رفقة سفير المملكة العربية السعودية في بلادنا، السيد محمد بن عايد البلوي، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، السيد سلطان بن عبد الرحمن المرشد، على تدشين عدد من المنشآت بالمركب الجامعي في نواكشوط.

ويتكون هذه المنشآت من مبان لكلية العلوم القانونية والاقتصادية تتسع ل 5000 طالب  وسكن للبنات بطاقة استيعاب 1440 سريرا  و مطعم جامعي بقدرة استقبال تصل إلى 4000 طالب بالتناوب ومسجد يتسع ل 5000 مصل مع ملحقاته من أسطح وشرفات، إضافة إلى متاجر للتسوق.

وأوضح معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في كلمة له بالمناسبة، أن اكتمال تنفيذ أحد أهم المشاريع العديدة التي يتم إنجازها في بلادنا بتمويل سخي من الصندوق السعودي للتنمية  يأتي تجسيدا للتعاون المثمر، القائم بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة العربية السعودية الشقيقة، بإلهام وتوجيه وحرص على الإنجاز من قائدي البلدين، فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وخادم الحرمين الشريفين، جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأضاف أن هذه المنشآت تأتي لتدعم المركب الجامعي الجديد ببنى تحتية ضرورية لاكتماله؛وستمكن جامعة نواكشوط العصرية والمركز الوطني للخدمات الجامعية من الرفع من مستوى أدائهما للمهام الموكلة إليهما كما وكيفا، حيث ستزيد من الطاقة الاستيعابية للجامعة وللتعليم العالي عموما،و التي كلف إنجازها وتجهيزها 000 500 112 ريال سعودي أي مليار وثمانين مليون أوقية جديدة، على شكل قرض من الصندوق السعودي للتنمية.

وأكد استعداد موريتانيا لتطوير التعاون المشترك وتطلعها إلى أن يشمل مشاريع مهيكلة ومنشآت أخرى تزيد من فعالية وحداثة وجودة خدمات نظام التعليم العالي والبحث العلمي.

وبدوره شكر الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتمنية، جميع القائمين على التنظيم المميز لهذا الحفل المبارك، وعلى كرم الدعوة وحسن الضيافة والاستقبال.

وقال إن الصندوق السعودي للتنمية أسهم في مشروع الحرم الجامعي الجديد في نواكشوط، بتمويل مقداره (30) مليون دولار، مشيرا إلى أن المشروع يشمل عدة مبان للكليات التعليمية والسكن الجامعي للطلاب والطالبات والخدمات الأخرى، وأضاف أن التعليم الجيد هو رسالة سامية، ومطلب إنساني، يجب العمل على النهوض به ودعم فرصه.

وكان عمدة بلدية تفرغ زينه، السيد الطالب ولد المحجوب قد رحب في بداية الحفل بالوفد السعودي، مؤكدا أن تدشين هذه المنشآت سيكون له الأثر البالغ في تطوير وترقية التعليم في البلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق