وشملت زيارة الوالي المكان المخصص لبيع الأعلاف المدعومة ومحطة تحلية المياه والنقطة الصحية التي أعلن تحويلها إلى مركز صحي من فئة أ ابتداء من اليوم وتعهد بإرسال طبيب رئيسي لها في أقرب وقت ممكن وتلقى خلال هذه المحطات شروحا مفصلة عن سير العمل بها والخدمات المقدمة للمواطنين، كما استمع إلى المشاكل المطروحة والمقترحات الكفيلة بحلها.
وترأس الوالي اجتماعا بسكان المركز، أكد خلاله أن الهدف من الزيارة هو التواصل المباشر مع السكان والاستماع لمشاكلهم عن قرب والبحث لها الحلول المناسبة، تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي نهاية الزيارة، أوضح الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الزيارة تأتي للاطلاع على أحوال سكان المركز والاستماع عن قرب لهمومهم.
وأشار إلى أنه زار جميع المنشآت الحيوية في المركز الإداري إضافة إلى المركز الصحي بجول وكوندى، مبرزا أن الزيارة مكنته من الاطلاع عن قرب على سير العمل في بعض المؤسسات العمومية.
ونوه إلى أن العمل في نقاط بيع العلف يسير في ظروف جيدة وفق الخطة المرسومة والتي نالت استحسان المنمين.
وأضاف أن الإدارة ستعمل على تلبية الحاجة الملحة لدى المواطنين في فتح الحدود بين المركز الإداري والجارة السينغال لما لذلك من أهمية اقتصادية.
وفي ذات الإطار زار الوالي محطة تصفية المياه التي تزود المدينة بمياه الشرب، مشيرا إلى أنه لاحظ أنها تغطي المدينة بشكل كامل، كما أجرى توقفا في طريقه إلى مركز تيفوندى سيفى في النقطة الصحية ببلدية جول للاطلاع على سير عملية التلقيح في البلدية وأعطى توجيهاته للقائمين على هذه المنشأة من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة من تعميم التلقيح على كافة سكان البلدية.
وتلقى الوالي في كل هذه المحطات شروحا وافية عن برامج العمل ووضعية الأشغال والخدمات المقدمة في هذه المرافق الهامة، واستمع إلى المشاكل المطروحة والمقترحات الكفيلة بمعالجتها.
رافق الوالي خلال هذه الزيارات المستشار المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية السيد محمد فال ولد لبات و حاكم مقاطعة كيهيدي السيد لبات ولد المختار وعدد من رؤساء المصالح الجهوية وقادة الاجهزة الأمنية بالولاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق