موريتانيون في فرنسا يحتفلون بالذكرى الـ65 للاستقلال الوطني
احتفت جمعية الشباب الموريتاني في فرنسا بالذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطني، من خلال تنظيم نشاط ثقافي تقليدي تُقيمه الجمعية سنويًا، بهدف تعزيز الروابط بين أفراد الجالية ونقل روح المناسبة الوطنية إلى الخارج.
وتحدث خلال الفعالية رئيس الجمعية عبد الرحمن طلحة، كما ألقى السفير الموريتاني في فرنسا محمد يحيى ولد التيس كلمة باسم السفارة، مؤكدين على أهمية ذكرى الاستقلال ومحوريتها في تعزيز الهوية الوطنية، ومقدمين التهاني للشعب الموريتاني والحضور على حد سواء.
وعلى هامش الاحتفال، نظمت الجمعية طاولة مستديرة حول "سوق الشغل في فرنسا وتأثير الذكاء الاصطناعي على الشغل والمسارات المهنية"، بمشاركة خبراء من المجال، حيث ألقى مسؤول البيانات والذكاء الاصطناعي بكانال بليس في لوكسمبورغ، محمد لمين ولد بيديا، والكفاءات في الموارد البشرية بشركة آستك الفرنسية، تيبيلي سال، محاضرات وتوجيهات قيّمة للحضور.
كما تضمنت الفعالية عروضًا تعريفية بالسياحة في موريتانيا، لتسليط الضوء على المقومات الثقافية والسياحية للبلاد وتعزيز الصورة الإيجابية عنها بين الجالية والمجتمع الفرنسي.
وأكد المشاركون أن هذه الفعاليات لا تقتصر على الاحتفال بالمناسبة الوطنية فحسب، بل تُسهم أيضًا في تعزيز الروابط الثقافية والمعرفية بين موريتانيا والجالية في فرنسا، بما يرسخ قيم الهوية والانتماء.
واختتمت الجمعية النشاط بتوجيه شكرها لجميع الحضور والمشاركين، مؤكدين على استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات سنويًا لتعزيز التلاحم بين الموريتانيين في الخارج ورفع الوعي بالقضايا الوطنية والثقافية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق