تشهد المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تعثرًا جديدًا، بعد أن برزت القواعد الرقمية الأوروبية كعقبة رئيسية أمام إصدار بيان مشترك يُفترض أن يضفي الطابع الرسمي على الاتفاق التجاري الذي أُعلن عنه الشهر الماضي وبحسب صحيفة فاينانشال تايمز، تصر بروكسل على حماية تشريعاتها الخاصة بقانون الخدمات الرقمية، الذي يلزم شركات التكنولوجيا الكبرى بمراقبة منصاتها بصرامة، فيما تسعى واشنطن إلى إبقاء الباب مفتوحًا أمام تنازلات محتملة.
الخلافات لم تقتصر على الملف الرقمي فحسب، بل شملت أيضًا توقيت خفض الرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية والوصول الأفضل للمنتجات الغذائية الأميركية إلى الأسواق الأوروبية.
ورغم الاتفاق المبدئي الذي أُعلن في يوليو الماضي لتجنب حرب تجارية، إلا أن التفاصيل الدقيقة لا تزال محل شد وجذب بين الجانبين وبحسب مسؤولين أوروبيين، فإن "الميل الأخير هو الأصعب"، لكن التوصل إلى صيغة نهائية يظل أولوية لتفادي المزيد من التوتر الاقتصادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق