الاثنين، 5 ديسمبر 2022

السيدة الأولى تشرف على إطلاق عملية التحويلات النقدية لصالح 10 آلاف أسرة وتمويل3000 مشروع

 

مريم فاضل الداه

أشرفت السيدة الأولى مريم فاضل الداه اليوم السبت بقصر المؤتمرات القديم، في انواكشوط على إطلاق عملية التحويلات النقدية لفائدة 10آلاف أسرة، إضافة إلى تمويل 3000 مشروع لصالح الأشخاص ذوي الهمم، وذلك بمناسبة عيدهم الدولي الذي تم تخليده هذه السنة تحت شعار “الحلول التحويلية ضمان للتنمية الشاملة “دور الابتكار لعالم ملائم قابل للنفاذ والإنصاف “.

وتم إطلاق هذه التحويلات والمشاريع من قبل وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بالتعاون مع السجل الاجتماعي وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة للطفولة ، بقيمة أكثر من نصف مليار أوقية.

وسيغطي المستوى الأول من هذه التحويلات المرحلة السادسة من برنامج التحويلات النقدية بغلاف مالي قدره 300 مليون أوقية قديمة وتمويل 3000 مشروعا صغيرا لفائدة الأسر الهشة التي تضم من بين أفرادها شخصا أو أكثر من ذوي الهمم، بقيمة 200 مليون أوقية قديمة، كما تم إطلاق عملية التحويلات النقدية لفائدة الأطفال متعددي الإعاقة بغلاف مالي يفوق 100 مليون أوقية قديمة، وتوزيع المعدات الفنية المساعدة على تجاوز إكراهات الإعاقة الحركية من بينها كراسي متحركة وعصي بيضاء.


وفي كلمة بالمناسبة عبرت معالي وزيرة العمل الاجتماعي السيدة صفية بنت انتهاه، عن خالص شكرها للسيدة الأولى لرعايتها السامية والمستمرة لمختلف أنشطة ذوي الهمم، كما هنأت الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية بمناسبة تجديد مكتبها و هيئاتها التسييرية في ظروف ديموقراطية شفافة ومسؤولة.

وأضافت معالي الوزيرة أنه وتناغما مع أهداف وغايات استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك تم خلال سنة 2022 وضع الاستراتيجية الوطنية لترقية الأشخاص ذوي الإعاقة والمصادقة عليها خلال 2022-2030 بما تحمل من توجهات كبرى لحماية وترقية هذه الفئة.


ونبهت على أن هذه الفعاليات المخلدة لهذا العيد، بالإضافة إلى حزمة المشاريع التي تم الإعلان عنها قبل، ستتكون من مجموعة من الأنشطة التحسيسية التي تسلط الضوء على التجربة الموريتانية في التعاطي مع قضية الإعاقة.

ومن جهته أشاد رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الاعاقة السيد لحبوس ولد العيد، بالتعاطي الإيجابي مع القضايا الحقوقية والاجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من لدن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والتي جسدتها حكومة معالى الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود .


وفي ذات السياق طالب رئيس الجمعية بضرورة توسيع المشاركة للجمعيات الفاعلة في هذا المجال لتشمل اللائحة الوطنية ولائحة النساء على المستوى الجهوي وأن يكون ذلك في موقع يضمن التمثيل الفعلى في البرلمان والمجالس البلدية.

ومن جانبه أوضح الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة السيد مارك لوسيه أن عملية توزيع تحويلات نقدية لصالح 10000 أسرة خطوة إضافية في تقدم موريتانيا لتجهيز نفسها بنظام حماية اجتماعي قائم على مبادئ الإنصاف والإدماج، مما يسمح للفئات الأكثر ضعفاً بالتعامل مع صدمات الظروف الاقتصادية الصعبة، للوصول إلى الخدمات الاجتماعية.


و أضاف ان التزام الحكومة الموريتانية بتقديم دعم ملموس للأشخاص ذوي الإعاقة والأسر الضعيفة بشكل خاص في أوقات الأزمات سيؤدي للمشاركة الفعالة لهم في مجالات الحياة المختلفة

وجرى حفل التخليد بحضور الوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية، ومعالي وزير الصحة، و سفيرة المانيا الاتحادية و رئيس رابطة العمد الموريتانيين وممثلي السلطات الإدارية والأمنية بولاية انواكشوط الغربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق