قال حاكم مقاطعة كيهيدي لبات ولد المختار إن 90% من الأسر التي نزحت إلى مراكز الإيواء الموقتة بسبب غمر السيول لها، بدأت في العودة لمنازلها بعد سحب المياه عنها
وأضاف ولد المختار في تصريح له ان الإدارة شكلت لجنة طوارئ مستعدة للتدخل في حالات الخطر لإبعاد المواطنين من أماكن الضرر إلى مراكز الإيواء.
وأكد ولد المختار أن مراكز الإيواء داخل المدينة متوفرة بشكل وصفه بالمريح، مشيرا إلى أنهم يستخدمون الآن 3 مراكز إيواء مؤقت لم تبلغ حد استيعابها، "وتتوفر مراكز أخرى سنلجأ إليها في حالة الضرورة او بلوغ المراكز المستخدمة حد الاستيعاب"
وذكر ولد المختار في تصريحه لموفد الأخبار أن مراكز الإيواء مجرد حل مؤقت ينتهي عند شفط المياه عن الأماكن والأحياء المتضررة من غمر السيول.
وعن الحل النهائي لأزمة السيول في أحياء كيهيدي، قال ولد المختار، إن الرئيس محمد ولد الغزواني خلال زيارته أمس السبت للمدينة، أبلغ المصالح المعنية بدراسة حل نهائي وبناء صرف صحي في المدينة، مؤكدا أن أوامره ستأخذ بعين الاعتبار
وحذر ولد المختار سكان الأحياء المتضررة من المخاطرة، مطالبا إياهم بالتجهيز لمغادرة أماكنهم إلى مراكز الإيواء فور حصول طارئ متعلق بغمر السيول
وتحدث ولد المختار عن شروع السلطات الإدارية صباح اليوم الأحد في توزيع الأغطية، والخيم، والمواد الغذائية على كافة الأسر المتضررة من الأمطار الأخيرة.
واعتبر ولد المختار أنه من الطبيعي أن يشكل تساقط زهاء 185 ملم من المياه خلال أقل من أربع وعشرين ساعة قبل ثلاثة أيام على مدينة مثل كيهيدي "عدة مشاكل لسكان المدينة".
وذكر ولد المختار أن ما وصفه بسرعة التدخل من طرف السلطات المحلية ممثلة في الجيش والدرك والشرطة، "خفف من هذه الأضرار حيث لم يتم تسجيل أي وفيات، أو جروح بين سكان الأحياء المتضررة فيما سجلت حالات محدودة من سقوط بعض المنازل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق