الثلاثاء، 19 يوليو 2022

وزير الزراعة يطلع على ما تتوفر عليه ولاية لعصابة من مقدرات زراعية قابلة للاستغلال

آدما بوكار سوكو


وصل وزير الزراعة السيد آدما بوكار سوكو إلى مدينة كيفه  ضمن جولته الاستطلاعية الحالية للولايات الشرقية  في إطار الحملة الزراعية لموسم 2022-2023 والمبادرة التعبوية الوطنية للنهوض بالزراعة في موريتانيا والقافلة الزراعية لترقية الممارسات الزراعية الجيدة.


وتابع معالي الوزير، رفقة والي لعصابة السيد محمد ولد أحمد مولود، خلال زيارته للمندوبية الجهوية لوزارة الزراعة في لعصابة، عرضا فنيا قدمه المندوب الجهوي السيد أحمد ولد الديد، حول الخصوصية الزراعية للولاية وما تتوفر عليه من مقدرات هامة قابلة للاستغلال.


وتطرق المندوب الجهوي للترتيبات الجارية لإنجاح الحملة الزراعية، وأهم المشاكل المطروحة خاصة في مجال التأطير والإرشاد الزراعي ونقص آليات ترميم السدود.


وقال إن المساحات القابلة للاستغلال المطري في الولاية هذه السنة تقدر ب 35 ألف هكتار من أصل 45 ألف هكتار وفق التقديرات، مضيفا أنه تمت برمجة 350 هكتار لزراعة الخضروات.


وأشار إلى أن الولاية تضم حوالي 84 سدا يتم استغلالها بحسب غمرها وتتركز هذه السدود في مقاطعات كيفه وباركيول وكنكوصة وبومديد وكرو.


وقبل مغادرته ولاية الحوض الغربي، أوضح معالي وزير الزراعة السيد آدما بوكار سوكو، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن زيارته التفقدية للولاية مكنته من التعرف على الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها المندوبية الجهوية في الولاية، والتقييم الميداني لمستوى تقدم الاستعدادات الجارية لمواكبة إطلاق الحملة الزراعية 2022 – 2023 والقافلة الزراعية وكذلك المبادرة التعبوية الوطنية من أجل النهوض بالزراعة في موريتانيا للفترة (2022-2023 و 2024-2025).


وقال إنه زار قاعدة مركز مكافحة الجراد الصحراوي في لعيون، واجتمع مع المنتخبين والمزارعين حيث استمع للمعوقات والمطالب التي طرحوها والمتعلقة بنمط الزراعة المطرية.


ونوه بما لاحظه من تنظيم دقيق لفرق مكافحة الجراد الصحرواي، والأهمية التاريخية لهذه القاعدة، وكذا المستوى العالي لمداخلات المزارعين وجديتهم واستعدادهم للمشاركة في الحملة الزراعية، تلبية لدعوة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.


وأشاد بما لمسه من وعي كبير لدى السكان بأهمية الزراعة المطرية في تحقيق الأمن الغذائي وبالتالي إلحاحهم على العناية بالمنشآت المائية من سدود و حواجز مائية من أجل الاستفادة القصوى من مياه الأمطار.


وأكد أن جهود القطاع تنصب خلال هذه الحملات الزراعية الثلاثة القادمة في إطار المبادرة التعبوية الوطنية من أجل النهوض بالزراعة في موريتانيا لتحسين ظروف الإنتاج الزراعي والقطيعة التامة مع الممارسات الزراعية الخاطئة، داعيا إلى مشاركة فاعلة لكل الفاعلين في تجسيد توجه السلطات العليا في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي، متمنيا موسم خريف مبارك وممطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق