أشرف معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد الأمين ولد آبي وبحضور معالي وزير الصحة السيد المختار ولد داهي يوم أمس الاحد على تد شين مركز وطني للتكوين على الحماية من الإشعاع وعلى السلامة والأمن النووي.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح رئيس جامعة نواكشوط العصرية السيد الشيخ سعد بوه كمرا أن هذ المركز تم إنشائه بالتعاون بين جامعة نواكشوط العصرية وكل من السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والسلامة النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد استشعار القائمين على التكوين في قسم الفيزياء بجامعة نواكشوط العصرية للخطر الكبير الذي يسببه استخدام الأشعة المؤينة في قطاعات خدمية تتعلق بالحياة اليومية للمواطنين مثل قطاعات الصحة والنقل والصناعة والزراعة البيئة.
وأضاف أن المركز يهدف إلى تكوين تقنيين أكفاء في مجال الوقاية من الإشعاع وتزويدهم بالمعارف الأساسية حول المخاطر المرتبطة بالتعرض للإشعاع المؤين، والإجراءات العامة للحماية وقواعد الوقاية، وفقا للقانون المتعلق بالطاقة النووية والنصوص المطبقة له.
وأشار إلى أن جامعة نواكشوط تطمح من خلال هذ المركز الإقليمي الأول من نوعه في منطقة الساحل، إلى توفير تكوين مهني نوعي في مجال الحماية من الإشعاع للطلاب في مرحلتي اللصاص والماستر.
بدوره عبر رئيس السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية السيد أسحاق ولد محمد موسى عن سروره بإنشاء مركز للتدريب الوطني للحماية من الإشعاع والسلامة والأمن النووي.
وأضاف أن التطبيقات النووية السليمة والإشعاعية الموجودة في بلادنا تستخدم في المجال الطبي، والمجال الصناعي، والمجال الأمني في الحدود وفى المطارات، إضافة إلى الطابع الوطني حيث سيصبح مركزا إقليميا نموذجيا، على الدول الخمس بالساحل وكذلك الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، وسيتم ربط هذ المركز بنظام المعلومات والذي يحتوي على واحدة من أكبر المكتبات الرقمية في العالم والتي تعتمد أهم الاستخدامات السلمية للعلوم والكنلوجيا النووية والإشعاعية.
جرى الحفل بحضور الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من أطر وأساتذة الجامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق