بدأت بمباني وزارة الصيد والاقتصاد البحري، أعمال الملتقى السنوي لبرنامج تحسين مصايد الأسماك السطحية، المنظم من طرف المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد لمدة يومين.
وأكدت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، السيدة العالية بنت يحي ولد منكوس، أن مصايد الأسماك السطحية الصغيرة تحتل مكانة هامة في القطاع بالنظر إلى أهمية مخزونها الذي يفوق مليون طن سنويا فضلا عن مساهمته في محاربة الفقر وتوفير الأمن الغذائي، إضافة إلى كون الأسماك تشكل حلقة في سلسلة النظام الغذائي البحري وأي استغلال مفرط لها سيخل بالتوازنات البيئبة وينعكس سلبا على ديمومة الثروة.
وأضافت أن قطاعها دأب على نشر مستجدات الثروة البحرية ومجمل القضايا المرتبطة باستغلالها تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقالت إن مصايد الأسماك السطحية الصغيرة فى المنطقة الخالصة لموريتانيا شهدت تطورا ملحوظا مكن من تفريغ كميات معتيرة تربو على نصف الكميات الإجمالية المصطادة سنويا مما كان له الأثر الإيجابي فى بلوغ الأهداف المرسومة.
وبينت أن مبادرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص جاءت لتبلور برنامجا متكاملا يهدف إلى استغلال معقلن للثروة يتماشى مع سياستنا الاستصلاحية ومتطلبات الأسواق الدولية، كما يهدف إلى تطوير مصابد الأسماك السطحية الصغيرة لضمان استدامتها وولوج منتجاتنا السمكية إلى الأسواق العالمية بالجودة المطلوبة وبقيمة أكبر.
وأوضحت أن النقاشات البناءة والمقترحات النيرة التى سيقدمها هذا الملتقى، ستساهم دون شك في بلوغ الأهداف الاستراتيجية للقطاع، خاصة المحافظة على الثروة والوسط البيئي البحري والرفع من المردودية الاقتصادية والاجتماعية.
وحضر فعاليات الملتقى قائد خفر السواحل الموريتاني العقيد البحري محمدو ولد عبد الرحمن والمدير العام للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد السيد محمد الحافظ ولد أجيون، ورئيس الاتحادية الوطنية للصيد السيد حمادى ولد باب وعدد من المسؤولين بالقطاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق