ويقول الشاب البريطاني ألكساندر تاونلي، والذي يبلغ من العمر 26 عامًا، إنه يتقاضى هذا المبلغ وفي كثير من الأحيان يحصل على كعكات مجانية ليتناولها بينما يشاهد الحلقات ويستمتع بعمله، موضحًا أنه كان مهووسا في صغره بمشاهدة هذا المسلسل، وحينما عرضت عليه الوظيفة لم يتردد في التقدم إليها للحصول عليها.
ومن متطلبات وظيفته أيضًا، تقديم تحليل لكل حلقة بشكل نقدي، وهو الأمر الذي جعله يلاحظ أشياء كثيرة لم يلاحظها في المسلسل من ذي قبل، يقول إنه عرف سر صمود عائلة سمبسون أمام تقلبات الزمن، وهي أن المسلسل يجسد انعكاسًا للمجتمع، حيث يجسد ما يحدث في المجتمع بشكل جيد.
رغم ذلك يعتقد «تاونلي» أن هذه الوظيفة ليست أغرب وظيفة في العالم، حيث يرى صعوبة فيما يتعلق بالجلوس لساعات طويلة ومشاهدة التلفاز، كما أنه حينما ينتهي من عمله، يعمل أيضًا كشيرا في مقهى، يقول: «ليس الأمر بهذه البساطة، حيث يجب أن أكون في قمة التركيز وأنا أجلس ومعي مفكرة وقلم وأقوم بكتابة كل التفاصيل الصغيرة».
وعلى مدار عدة أسابيع يشاهد الشاب البريطاني ما يصل إلى 30 حلقة من المسلسل يوميًا، وهو أمر يراه مرهقا عقليًا، يضيف: «في بعض الأوقات أحتاج إلى مشاهدة شيء مختلف قليلا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق