أوضح وزير الصحة السيد سيدي الزحاف أن كميات معتبرة من الأدوية وصلت إلى موريتانيا، مؤكدا أن نقصها سيتم التغلب عليه قريبا، وستتوفر بالكميات الكافية على عموم البلاد وبأسعار في متناول المواطنين.
جاء ذلك خلال إشراف معاليه في نواكشوط في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 61 للاستقلال الوطني، على تدشين مخزن تابع للمركزية الوطنية لشراء الأدوية "كامك"، مخصص للأدوية الموجهة للقطاع العام.
وأضاف أن الوزارة أطلقت مؤخرا تحسينات في مجال التزويد بالأدوية بالتعاون مع المركزية لشراء الادوية مع ضمان تخزينها بالظروف المطلوبة، مشيرا إلى أن هذه المنشأة تحتوى على آليات حديثة لنقل الأدوية بين الطوابق وآليات تسيير بوسائل معصرنة، مؤكدا أن هذا المسار سيستمر لتحسين وضعية القطاع.
وبدورها أكدت المديرة العامة للمركزية الوطنية لشراء الأدوية والأجهزة الطبية السيدة أم الفضلي بنت الصادق أن هذا المخزن تم تخصيصه لتوفير مكان ملائم لكميات الادوية التي اشترتها المركزية بكميات معتبرة،
وبينت أن الأدوية المخزنة بهذه المنشأة مخصصة لفروع "كامك" في الداخل والمستشفيات الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الادوية تم استيرادها عن طريق المناقصة الدولية السنوية التي تقوم بها المركزية لكافة مشترياتها.
وأوضحت أن المخزن يوجد به مصعد خاص لنقل الأدوية تصل حمولته 300 كلغ، إضافة إلى ممر آخر لنقل الأدوية، وغرفة تصل حرارتها مابين 8 إلى 2 درجة تحت الصفر تتم مراقبتها بطريقة أوتوماتيكية، مشيرة إلى أن درجة الحراة في المخزن تتراوح بشكل عام بين 25 و30 درجة وهي درجة الحرارة المطلوبة لتخزين الادوية.
ويحتوي المخزن الجديد الذي يقع على مساحة 800 متر مقسمة إلى طابقين، على نظام تبريد مركزي متطور يمكن من مراقبة درجة الحرارة والرطوبة بواسطة أجهزة موزعة في المخزن، كما يحتوي على غرفة تبريد يمكن التحكم في درجات تبريدها العالية التي تصل لدرجات منخفضة جدا، مع مراعاة الظروف المناخية الخارجية.
كما تم تزويد المخزن برفوف غير قابلة للصدأ توضع عليها الادوية، إضافة إلى توفير جميع وسائل السلامة المطلوبة دوليا من مخارج ومداخل خاصه للعمال وأخرى للدواء، ومخارج أخرى في حال وقوع أي طارئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق