تم اليوم الاثنين بميناء انواكشوط المستقل المعروف بـ"ميناء الصداقة"، تسليم رافعتي جسر للحاويات تعزيزا للقدرات الإنتاجية بالميناء.
وتأتي هذه الرافعات التي تندرج ضمن اتفاقية بين الميناء وشركة "آرايز موريتانيا"، لتعزيز الشراكة بين الميناء وهذه الشركة، سعيا لتطوير رصيف الحاويات والتي لازالت الأعمال فيه جارية.
وعبر المدير المساعد لميناء انواكشوط المستقل، السيد الشيخ بوي محمد تقي الله، عن أهمية هذه الآليات الهامة لمستقبل ميناء انواكشوط، مشيرا إلى أن وجود هذه الرافعات يشكل أهمية كبيرة حيث ستساهم في تطوير ميناء انواكشوط والرفع من مستواه الاقتصادي.
وأكد المدير العام المساعد أن مؤسسة ميناء الصداقة ستساعد الشركة على تذليل الصعاب سبيلا للنهوض بهذا القطاع الحيوي والهام.
وبدوره عبر السيد فيتكور غارن رايتر، المدير العام لشركة آرايز موريتانيا، عن أهمية هذه الآليات لدوره في تأمين كل المتواجدين في الرصيف والحفاظ على سلامة العاملين في هذه المنشأة.
نشير إلى أن هذه الآليات لها دور مهم في تسريع وتيرة الشحن والتفريغ في هذه المنشأة، بحيث أن هذا الرصيف الخاص بالحاويات وبعمق يصل إلى 15 مترا، سيمكن من رسو سفن تحمل سبعة آلاف حاوية في نفس الوقت وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف الحجم التي تأتي به السفن حاليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق