وتهدف هذه الورشة المنظمة من طرف محمية حوض آركين إلى تمكين الفاعلين الوطنيين في مجال حماية الطبيعة والمحافظة على البيئة من التفاعل المباشر والمشاركة عن بعد في أعمال المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة.
وأوضح الأمين العام المساعد للحكومة، في كلمة بالمناسبة، الأهمية الكبيرة للعروض العلمية والفنية التي سيقدمها المشاركون في الورشة أويستمعون إليها مما سيساهم في المحافظة على النظم البيئية الهشة والتنوع البيولوجي ويمكن من وضع تصور لكيفية رفع التحدي الذي تفرضه العوامل البيئية والتغيرات المناخية المتمثلة في الفيضانات والكوارث الطبيعية.
وأضاف أن المشاركة في هذا المنتدى الدولي لحماية الطبيعة تترجم إرادة الحكومة في ترجمة وتنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في هذا المجال.
وقال إن الفاعلين في منطقة غرب إفريقيا وخصوصا محمية حوض آركين قرروا عدم تفويت فرصة المشاركة عن بعد في ظل صعوبة المشاركة المباشرة في أعمال هذا المؤتمر بفعل جائحة كورونا.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يشارك فيه آلاف من الممثلين لعدد كبير من أصحاب القرار والمجتمع المدني ورجال الأعمال والباحثين من مختلف دول العالم بغية تقديم اقتراحات وحلول لحماية البيئة ورفع التحديات التي يواجهها كوكب الأرض.
جرى افتتاح الورشة بحضور المدير العام للحظيرة الوطنية لحوض آركين، السيد عالي ولد محمد سالم، و ممثل الإتحاد العالمي للبيئة في موريتانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق