الجمعة، 5 مارس 2021

تنظيم يوم تحسيسي لإبراز مخاطر فيروس الحليمي البشري



 انطلقت  في نواكشوط أعمال يوم تحسيسي لإبراز مخاطر الفيروس الحليمي البشري المسبب لسرطان عنق الرحم، منظم من طرف المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة بالتعاون مع الجمعية الموريتانية لأمراض النساء والتوليد ورابطة القابلات الموريتانيات.


ولدى إشرافها على افتتاح هذا اليوم التحسيسي أوضحت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة حليمة با يحي، أن القطاع يهتم بالمشاكل الصحية التي تعاني منها المرأة ، مشيرة إلى ضرورة إدخال لقاح ضد الفيروس الحليمي الذي يتسبب في سرطان عنق الرحم.


وأكدت أن هذه الظاهرة تسبب تحديا صحيا بالنسبة للعالم على العموم وبلادنا على وجه الخصوص، حيث تتزايد خطورته من خلال أعداد الوفيات في صفوف النساء.


وأضافت أن العلاج الأساسي لهذا المرض يكمن في مواصلة الحملات التحسيسية بخطورته و تلقيح الفتيات ضد سرطان عنق الرحم.


وقالت إن المرأة تعاني بسبب هذه الظاهرة الصحية الخطيرة، مؤكدة أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي يأتي ضمن جهود قطاع الصحة الرامية إلى الوقاية من خطورة هذا الفيروس.


وبدوره رحب المدير العام للمدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة السيد احمد ارمياو، بالمشاركين في هذا اليوم التحسيسي ، مشيرا إلى أن الوقاية منه أصبحت ممكنة بفعل الكشف المبكر واللقاحات المتوفرة.


من جانبه أكد رئيس الجمعية الموريتانية لأمراض النساء والتوليد السيد احمد ولد الزين أن سرطان عنق الرحم من أكثر السرطانات النسائية انتشارا، حيث يحل في المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي، موضحا أنه يسبب العديد من الوفيات سنويا دون غيره من السرطانات.


وبدورها بينت رئيسة رابطة القابلات الموريتانيات السيدة فاطمة بنت ملاي أن الرابطة قامت بجهود جبارة في إطار التحسيس بخطورة الفيروس الحليمي من ضمنها تنظيم أيام تحسيسية في كل المناسبات الخاصة بالمرأة.


للتذكير ستواكب هذه الحملة افتتاح وحدات للكشف المجاني عن سرطان عنق الرحم في كل من المركز الوطني لاستطباب الأم والطفل والمستشفي الوطني ومستشفى الشيخ زايد ومركزي تيارت و الرياض الصحيين.


وتستمر هذه الحملة أربعة أيام تستهدف خلالها أماكن التجمعات والأسواق الكبيرة في العاصمة والمدارس .


جرى افتتاح اليوم بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ومدير أمراض النساء والتوليد وعدد من طلاب كلية الطب والمدرسة العليا لعلوم الصحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق