الجمعة، 26 مارس 2021

وزير التجهيز والنقل : جسر روصو حول مطالب الأمس إلى مكاسب اليوم



أكد وزير التجهيز والنقل السيد محمد أحمدو امحيميد أن بناء جسر على نهر السنغال ظل منذ الاستقلال حلما يراود قادة وسكان البلدين الشقيقتين وأصبح اليوم حقيقة ومكسبا نعتز به، بفضل الله وبالإرادة الحازمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيح الغزواني وأخيه وصديقه فخامة رئيس جمهورية السنغال الشقيقة السيد ماكي صال.

وأضاف خلال خطاب له بمناسبة توقيع مشروع جسر روصو أن تلك الإرادة التي حولت مطالب الأمس إلى مكاسب اليوم وسعت بشكل دائم للإنصات لانشغالات المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في التقدم والنماء.

وفيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

السيد الوالي

معالي وزير المالية الموريتاني

معالي وزير المالية والميزانية في دولة السنغال الشقيقة

معالي وزير البنية التحتية للنقل البري وفك العزلة في دولة السنغال الشقيقة

السيدة سفيرة الاتحاد الأوروبي بدولة السنغال

السيد مدير فرع إفريقيا الغربية في البنك الإفريقي للتنمية

السيد ممثل البنك الأوروبي للإستمثار

السيد رئيس الجهة

السيد الحاكم

السيد العمدة

السادة البرلمانيون

السادة المنتخبون

أيها الحضور الكريم

اسمحو لي في البداية باسم حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية أن أرحب بكم ترحيبا حارا يليق بكم والوفد الكريم المرافق لكم في موريتانيا على الجزء الموريتاني من مدينة روصو لحضور حفل توقيع العقود مع المقاولين المكلفين بإنجاز الأعمال في جسر روصو وملحقاته وكذلك الاستشاريين المكلفين بالدراسات والرقابة على هذه الأشغال.

معالي الوزراء

أيها الحضور الكريم

إن بناء جسر على نهر السنغال ظل منذ الاستقلال حلما يراود قادة وسكان بلدينا الشقيقين الذي يمكننا القول، بعد التوقيع على العقود الخاصة بالأشغال والرقابة، بأنه أصبح حقيقة ومكسبا نعتز به، بفضل الله وبالإرادة الحازمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيح الغزواني وأخيه وصديقه فخامة رئيس جمهورية السنغال الشقيقة السيد ماكي صال، تلك الإرادة التي حولت مطالب الأمس إلي مكاسب اليوم وسعت بشكل دائم للإنصات لانشغالات المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في التقدم والنماء.

معالي الوزراء

أيها الحضور الكريم

لقد ظلت معديات روصو الوسيلة الوحيدة للعبور بين بلدينا من جهة وبين أوروبا والمغرب العربي وإفريقيا الغربية من جهة أخري، وقد لعبت دورا حيويا خلال العقود الماضية، إلا أنه مع الطلب المتزايد للنقل على المحور الرابط بين أوروبا وإفريقيا مرورا ببلدينا، أصبحت هذه المنشأة لا تتناسب مع النمو المتسارع للنقل على هذا المحور.

واستجابة لهذا النمو المتسارع وتشجيعا للاندماج الإقليمي وتعزيزا لأواصر الأخوة بين شعبينا الشقيقين، قررت حكومتي بلدينا بناء جسر على نهر السنغال (جسر روصو) الذي تشرفون اليوم معنا على حفل توقيع عقد أشغاله مع الشركة الصينية الفائزة بالمناقصة POLY CHANGDA بمبلغ قدره 47 مليون أورو ومدة تنفيذ تصل 30 شهرا، إضافة إلى ثلاث عقود أخرى تتعلق بما يلي:

- دراسة وتصميم محطات الرقابة الحدودية

- التحسيس والتوعية لسكان منطقة المشروع حول الوقاية من الأمراض المعدية، حماية البيئة والسلامة الطرقية.

- متابعة وتقييم التأثير الاجتماعي والاقتصادي للمشروع.

معالي الوزراء

أيها الحضور الكريم

تشرف على تنفيذ هذا المشروع وحدة فنية ولجنة عليا مختصة مشتركتين تحت وصاية وزارتي التجهيز في البلدين ويشتمل المشروع على المكونات التالية:

الجسر ويتميز بالخصائص القنية التالية:

طول الجسر: 1481 متر طولي

عرض الجسر : 7.2 متر موزعة على إتجاهين

عرض رصيف الراجلين: 2.125 متر

عرض رصيف الدراجات: 2.425 متر

التخليص الرأسي: 20 متر

عمر المشروع: 100 عام.

محاور الربط بشبكة الطرق:

محور طرقي بطول 8 كم من الإسقلت

عرض طريق: 7.2 متر

عرض أكتاف: 2.425 متر.

ملحقات المشروع وتضم:

- إعادة تأهيل 10 كم من شبكة الطرق حضرية في الجزء الموريتاني من مدينة روصو وتهيئة 65 كلم من الطرق الرملية المدعمة في الجزء السنغالي.

- إنجاز عدة مباني في شطري المدينة

- توسعة وعصرنة شبكة المياه الصالحة للشرب في الجزء الموريتاني من مدينة روصو.

كما يتضمن المشروع إنجاز عدة دراسات هامة تهدف لتطوير وعصرنة منطفة المشروع.

وتصل الكلفة الإجمالية لهذا المشروع مبلغ 87.63 مليون أورو بتمويل مشترك بين حكومتي بلادينا وكل من البنك الإفريقي للتنمية، الإتحاد الأروبي والينك الأروبي للإستثمار.

معالي الوزراء

أيها الحضور الكريم

لا يسعني قبل أن أنهي كلمتي هذه، إلا أن أتقدم بجزيل الشكر إلى شركائنا في التنمية وخصوصا البنك الإفريقي للتنمية، الإتحاد الأوروبي والينك الأوروبي للإستثمار على الدعم السخي الذي مافتئوا يقدمونه لبلدينا في شتى المجالات وخاصة البنى التحتية للنقل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق