الثلاثاء، 16 مارس 2021

تدشين مقطع الطريق الرابط بين انواكشوط – بومبري



أشرف معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمدو أحمدو امحيميد بقرية بومبري التابعة لبلدية أمبلله بمقاطعة كرمسين في ولاية أترارزة على تدشين المقطع الطرقي الرابط بين مدينة انواكشوط وقرية بومبري على الطريق الرابط بين انواكشوط وروصو وذلك بحضور وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، السيد عثمان مامودو كان

وأوضح الوزير في كلمة له بالمناسبة أن المقطع المدشن اليوم يبلغ طوله 120 كلم بعرض 7 أمتار وبتكلفة مالية قدرها 6.018.955.261 أورو خالية من الرسوم بتمويل من الاتحاد الأوروبي وتولت الأشغال فيه شركة سوجيا ساتوم وبمراقبة من تجمع مكاتب اجيس انترناسيونال

وأكد أن ما تعيشه موريتانيا من جو يتسم بإرساء دعائم دولة قوية بشكل عميق وهادئ واكب إطلاق فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قاطرة إعداد الإصلاحات وتنفيذها وإنجاز البرامج والمشاريع التنموية في ظروف استثنائية من أبرزها جائحة كوفيد-19 الأمر الذي شكل محفزا للجهود ودفعا إلى الإبداع والابتكار

وذكر بالتزام قطاع التجهيز والنقل بتنفيذ البرامج وعيا منه في إدراك الدور الأساسي الذي تلعبه البنية التحتية للنقل في تقوية الاقتصاد الوطني حيث وضع القطاع منظومة مستدامة لتنمية الوطن مما سينعكس إيجابا على تحسين ظروف المواطنين

وأضاف أن قطاع التجهيز والنقل عمل في مجال البنية التحتية الطرقية منذ انتخاب فخامة رئيس الجمهورية على إنجاز الأشغال بوتيرة متسارعة في جميع المشاريع الطرقية مع مراعاة الجودة في كافة مراحل التنفيذ والرقابة الصارمة على الأشغال

وأضاف أنه فضلا عما يتيحه هذا المشروع من تحسين البنية التحتية الوطنية وظروف التنقل الآمن والمريح للمواطنين في المنطقة وتعزيز التبادل التجاري سيمكن من تعزيز السلامة الطرقية التي جعل منها فخامة رئيس الجمهورية محورا أساسيا

وأشار وزير التجهيز والنقل الى أنه في إطار مسيرة الانجاز تم العمل بوتيرة متسارعة على مستوى مكونة البنية التحتية من برنامج أولوياتي رقم1 حيث نفذت شبكة طرقية حضرية بطول 40 كلم في انواكشوط وتكملة طريق كيفه-بومديد بطول 105 كلم وطريق باسكنو- فصالة بطول 64 كلم والطريق الرابط بين الوطنية رقم1 ومدينة بنشاب بطول 65 كلم، بالإضافة إلى المقطعين من طريق انواكشوط روصو بطول 145 كلم

كما انطلقت الأشغال في بناء الطريق الرابط بين مدينة بنشاب والطريق الوطنية رقم4 بطول 73 كلم وإعادة بناء المقطعين الأول والثاني من طريق بوتلميت- ألاك بطول 112 كلم وكذا المقطع الثالث انواكشوط- بوتلميت بطول 42 كلم

وأضاف الوزير أنه في إطار الانجاز خلال 2021 يجري التحضير حاليا على مستوى القطاع لإطلاق العديد من مشاريع البنى التحتية الطرقية ضمن برنامج أولوياتي لفخامة رئيس الجمهورية والتي منها مشروع الطريق الدائري حول العاصمة انواكشوط بطول 70 كلم والذي انتهت بالفعل دراسته التبوغرافية والجيوتقنية، ومشروع بناء جسرين في العاصمة انواكشوط والذي انتهت بالفعل تقييم عروض الشركات المتقدمة لإنجازهما، إضافة إلى البدء خلال الأشهر القادمة بتنفيذ جسر تقاطع مدريد الذي سيتم إنجازه في إطار التعاون المثمر بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية، ومشروع توسيع الشبكات الحضرية من خلال بناء أكثر من خمسين كلم من الطرق الحضرية الجديدة في مناطق الإنتاج، وإنجاز مشروع شبكات حضرية في عواصم بعض الولايات وبعض عواصم المقاطعات

كما سيكون هناك مشروع بناء الطريق الرابط بين أمرج وعدل بگرو بطول 75 كلم والذي سيتم إنجازه بتمويل مشترك بين بلادنا والصندوق السعودي للتنمية، والطريق الاستراتيجي تجكجة- كيفه- سيلبابى- غابو بطول 350 كلم وسيربط شمال البلاد بجنوبها وطريق آشميم انبيكت لحواش الذي يعتبر في مرحلة متقدمة

ودعا الوزير المواطنين إلى حماية إشارات السلامة الطرقية الواقعة على الطريق مساهمة منهم في تعزيز السلامة

وبدوره ثمن عمدة بلدية امبلل السيد القطب ولد باليل، هذا المشروع، مؤكدا أنه سيرفع من مستوى البنى التحتية كما سيضمن النقل الآمن للأشخاص والبضائع وسيساهم بجدارة في فك العزلة وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في هذه الولاية ودفع عجلة التنمية المحلية مما سينعكس إيجابا على ظروف السكان

ومن جانبه أشاد رئيس جهة ولاية اترارزة، السيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد، بهذا المشروع، مبرزا أهميته الاقتصادية على الوطن عامة وولاية اترارزة بصفة خاصة

أما سفير الاتحاد الأوربي في بلادنا، السيد جياكومودورازو فقد أوضح أن هذا المحور الذي يدخل في إطار إعادة بناء الطريق الوطني رقم2 انواكشوط- روصو يأتي في إطار دعم الاتحاد الأوروبي لقطاع الطرق والنقل وفك العزلة، كما سجل ارتياحه للصدى الذي يصل من مرتادي هذا الطريق وساكنة المنطقة، حيث أن هذا الطريق يلعب دورا أساسيا في التبادل التجاري

وجرى التدشين بحضور السلطات الإدارية والأمنية بالولاية وسفيري إسبانيا وفرنسا المعتمدين في بلادنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق