بدأت في مدينة كيهيدي أعمال ورشة
حول عرض نتائج تقارير الأمن الغذائي لسنة 2020 على مستوى ولاية كوركول.
ونظم هذا اللقاء، الذي يدوم يوما واحدا، من طرف مفوضية الأمن الغذائي بالتعاون مع منظمة أوكسفام وبرنامج الغذاء العالمي.
وأشاد والي كوركول السيد أحمدنا ولد سيد أب لدى افتتاحه أعمال الورشة بدور شركاء موريتانيا في التنمية من خلال مواكبة الجهود الحكومية وخاصة في مجال محوري هام كالأمن الغذائي.
وأضاف أن حصيلة هذه الدراسات ستكون ذات أولوية في جل التدخلات القطاعية- إن شاء الله- بعد تحليل بياناتها ودراسة مجمل الاختلالات التنموية التي قد ترد فيها.
وثمن دور لجان المتابعة المحلية في رسم معالم الاستراتيجيات التنموية المناسبة للنهوض بالقطاع الزراعي والاستفادة من أخطاء الماضي وتعزيز المكتسبات التي تحققت بهذا الخصوص.
وسجل بارتياح كبير أن معظم المؤشرات المعلنة من خلال هذه الحصيلة تأخذ منحنى إيجابيا وخاصة في المجالين الزراعي والرعوي من جهة الانتشار والتوسع وتوزيع نقاط المياه بمناطق الانتجاع.
ومن جهته أعرب رئيس المجلس الجهوي لكوركول السيد آمادو بوبكر با عن تثمينه لجهود الخبراء في صياغة وتحيين نتائج رصينة وبطريقة مهنية خدمة لجهود المتدخلين في الحقل التنموي وفي شتى القطاعات ذات الأولوية.
وتابع المشاركون عرضا قدمه أحد خبراء التنمية المحلية بأوكسفام تناول خلاله نتائج دراسات ميدانية حول الأمن الغذائي بمختلف مناطق الولاية خلال العام المنصرم.
وأوضح الخبير بالصور والخرائط والمستندات مناطق الهشاشة بمقابل المساحات الزراعية القروية بأنواعها الموسمية والمروية وكمية التساقطات ونسبة حصاد مختلف السدود ومؤشرات النمو والتراجع بالاعتماد على إحصائيات المندوبية الجهوية لمفوضية الأمن الغذائي وبالتنسيق مع لجان المتابعة المحلية للمنظمات غير الحكومية المنتشرة في معظم القرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق